يبدو أن الرئيس محمد مرسى ووزير داخليته اللواء محمد إبراهيم قررا إعلان الحرب على شعب بورسعيد،بسبب إصراره على العصيان المدنى، وتحرير توكيلات للفريق أول عبد الفتاح السيسى وزير الدفاع،لإدارة شئون البلاد. مساء الأحد الماضى كان ليلة ليلاء على البورسعيديين،عندما لجأت قوات الشرطة بحسب مراقبين وشهود عيان،من بينهم القيادى بالتيار الشعبى عبد المجيد راشد، إلى غاز الأعصاب،لتفريق المتظاهرين والغاضبين من حكم الإخوان،ما تسبب فى سقوط قتلى ومصابين بالعشرات. محمود فؤاد رئيس مركز الحق فى الدواء أوضح ل»فيتو» أن قنابل الغاز التى تستخدمها الداخلية لفض المظاهرات فى المحافظات تسبب حالة هياج تؤدى لانهيارعصبي يسبب أزمات نفسية فيما بعد، كما تؤدى لإجهاض الحوامل، مشددا على أن التعرض لكميات كبيرة من ذلك الغاز يؤدى لاحتمالات الإصابة بسرطان كبدي على المدي البعيد. وأكد أنهم سبق أن رصدوا 14 إصابة بين المتظاهرين فى أحداث محمد محمود 2 ، وسميراميس، وفى اشتباكات المنصورة تم رصد حالتين . وأضاف أن وزارة الداخلية أنكرت التقرير الذى أصدره المركز وكشف فيه عن أن صفقة القنابل التى تم استيرادها والمتمثلة فى 140 ألف قنبلة من شركة « كومبيند سيستم» الأمريكية تستخدم فى العمليات العسكرية وليس فى فض الشغب والمظاهرات، ولذلك اشترطت الشركة على الحكومة المصرية شطب اسمها من على تلك القنابل خوفا من المساءلة الدولية. وأكد حافظ أبوسعدة أمين المنظمة المصرية لحقوق الإنسان أن منظمات المجتمع المدني رصدت استخدام العنف غير المسبوق ضد المتظاهرين فى بورسعيد والمنصورة،واصفا ما يحدث تجاههم بالميول الانتقامية من الرئيس مرسى ضدهم لا سيما فى ظل اصرار البورسعيديين على إسقاطه.