المقاومة الشعبية باليمن: جرائم الحوثين والموالين ل«صالح» فاقت الحدود

قالت المقاومة الشعبية، في تعز، في بيان لها بشأن الاشتباكات التي وقعت مع مسلحي الحوثي المدعومين بقوات صالح إن ما يقوم به الحوثي وحلفاؤه من تحريك أسلحتهم الثقيلة ومعسكراتهم في تعز ضد المواطنين تجاوز كل الحدود.
أضافت: كل يوم يكشف المجرمون عن وجوههم الأكثر بشاعة وعن أحقادهم المتراكمة على تعز وكل اليمنيين وأن عصابة الحوثي وحلفاءها المدججين بالسلاح والهمجية فقدوا أعصابهم كما فقدوا التفكير والنظر في عواقب ما يفعلونه من جرائم حرب ضد أبناء تعز حيث أخذوا يقتلون ويضربون بالمدافع والدبابات بصورة عشوائية الحارات والشوارع ليسقط قتلى وجرحى من النساء والأطفال والمارة والساكنين.
وذلك بعد أن عجزوا عن صد هجمات المقاومة ومحاولة استرداد مواقعهم التي ظنوها أنها حصينة رغم استماتتهم وتحريك أسلحتهم الثقيلة ومجاميعهم المغيبة التي اصطدمت بصخرة المقاومة وإعصارها في الحوض والبريد وخط الأربعين وحي الثورة وتحطمت أحلامها في تعزيز جحافلها بما يمكن وصفها " ثورة الكمائن " على خطوط السير الواصلة بين المحافظات وكل مواقع النضال والمقاومة لتكون النتيجة هزائم نكراء وقتلى وجرحى وأسرى وسقوط متتابع وانتصار للمقاومة الشعبية.
أضاف البيان أننا في المقاومة الشعبية بتعز ندين هذه الجرائم ونقاومها وندعو كافة أبناء تعز وجهاء ومثقفين وعسكريين وطلابا وعمالا ومكونات سياسية واجتماعية إلى مزيد من التلاحم ورفع وتيرة ومستوى المقاومة وتوسيعها فهولاء لا يفهمون سوى لغة المقاومة والتحرير ولدى تعز القوة القادرة على ردع المعتدين وتطهير تعز واليمن من أدرانهم وان غد لناظره قريب.
كما نطالب الجهات الدولية المعنية ومنظمات حقوق الإنسان إلى سرعة التدخل لإنقاذ تعز والتعامل معها كمدينة منكوبة بالحصار والتجويع والقتل العشوائي بأسلحة الجيش.
وأكد البيان أن ما يجري لن يزيد تعز وأهلها إلا صمودا ومقاومة ترعبهم وتذيب الصخر الأسود وتسقط كل أحقاد التاريخ دفعة واحدة على قدر تجمع هذه الأحقاد الخبيثة دفعة واحدة على محافظتنا لتزول هذه الأحقاد وتلفظ أنفاسها دفعة واحدة بفعل إرادة أبناء تعز ورجالها الصاعدين إلى النصر.