أكد مساعد رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية، العميد على شادماني، أن بلاده تدعم جماعة أنصار الله "الحوثيين"، موضحا أن الجماعة أعربت عن رغبتها للتقارب مع إيران. وقال "شادماني" في حديث مع وكالة أنباء "فارس" الإيرانية: "نحن وبشكل علني أعلنا دعمنا للمقاومة اليمنية، شأنها شأن المقاومة الفلسطينية واللبنانبة والعراقية والأفغانية وسنساعدها". مضيفا: "عرضنا مساعدتنا المعنوية والاستشارية على اليمنيين". وأضاف مساعد رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية: "قلنا مرارا إن من يريد محاربة الكيان الصهيوني سنقف إلى جانبه وندعمه".. لافتا إلى أن "جماعة الحوثي حركة قوية وصاحبة نفوذ في اليمن، وهناك التفاف شعبي كبير حولها في هذا البلد، وأعربت هذه الحركة عن رغبتها للتقارب مع الجمهورية الإسلامية في إيران". واعتبر "شادماني" أن "ما قامت به السعودية في اليمن هو أقصى ما يمكنها من المجهود الحربي، وهو استخدام الطيران الحربي لقصف وتدمير البنى التحتية لدولة فقيرة مثل اليمن، وهم لا يمتلكون الشجاعة لشن هجوم بري، فيما أهل اليمن على استعداد للدخول في حرب برية والنصر فيها سيكون من نصيبهم".. حسب قوله. وأكد مساعد رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية، استعداد القوات المسلحة الإيرانية التام لإغراق السفن الحربية للأعداء الرئيسيين أو الاستيلاء عليها وأسر جنودهم في حال أي تطاول أو اعتداء على مصالحنا الوطنية. وقال "شادماني": إن قوة إيران البحرية "قادرة اليوم على مواجهة أي تهديدات في الخليج العربي بل في بحر عمان أيضا بنفس المستوى، بل تتعداه إلى مضيق باب المندب والمناطق الأخرى، حيث تتواجد البحرية الإيرانية في المياه الدولية لمواجهة القرصنة وتأمين الطرق الملاحية". وأشار إلى أن "العمليات العسكرية خلال حرب السنوات الثماني تمتد من مصب نهر اروند لغاية مضيق باب المندب وفي هذه المنطقة الواسعة نستطيع التأثير فيها فيما لو واجهنا أي هجوم". وقال: إن قائد الثورة الإسلامية حين يقول "سندمر تل أبيب وحيفا في حال واجهنا العدوان"، فإن معلوماته دقيقة ويعني ما يقول ولا يقصد المبالغة.