«كتيبة الإعدام» تتبنى اغتيال وائل طاحون وتتوعد الشرطة بالمزيد

أعلنت حركة ما تسمي ب"كتيبة الإعدام- مجموعة الشهيد كريم حمدي"، تبنيها لمقتل رئيس مباحث قسم المطرية السابق العقيد وائل طاحون، وذلك لما ادعوا أنه ثأر لمقتل المحامي كريم حمدي داخل قسم المطرية، متوعدين بتنفيذ عمليات قتل أخرى بسبب التعذيب داخل السجون.
وكتبت الحركة تدوينة على "فيس بوك"، حملت عنوان "بيان بشأن عملية ثأر كريم"، قالت إن مجموعة الشهيد كريم حمدي نفذت حكم إعدام وائل طاحون رئيس مباحث قسم المطرية السابق، مدعين أنه متورط في تعذيب المصريين قبل ثورة 25 يناير وأثنائها، مؤكدين أنهم قاموا باغتيال طاحون ثأرًا لروح المحامي كريم حمدي، الذي استشهد داخل قسم شرطة المطرية، جراء ما وصفوه ب"التعذيب الوحشي" على يد طاحون وأعوانه.
وأعلنت الحركة عن بدء سلسلة اغتيالات وصفوها ب"عمليات ثأرية موسعة"، ضد ضباط وأمناء الشرطة، الذين ادعوا أنهم متورطين في قتل وتعذيب الثوار، وأن الاغتيالات التي يقومون بها ثأرا لأرواح شهداء الثورة منذ 25 يناير وحتى الآن.
وذكرت الحركة أن وائل طاحون لم يكن الأول، ولن يكون الأخير، وأن الحركة تعلن عن عملياتها وفق قرارها الخاص ولاعتبارات كثيرة.
وأكدت الحركة أنها أعدت قائمة بأسماء المتورطين في التعذيب، وأنها ستلاحقهم وتنصب لهم كمائن الموت في كل مكان، ويتم تنفيذ قرارات الإعدام وفق خطة وضعتها الحركة بعد رصد كل تحركاتهم وتحديد أماكن إقامتهم، وفقًا لبيانهم المنشور على صفحتهم الخاصة.