كثف الطيران الحربي الليبي،غاراته الجوّية على مواقع وتمركزات تابعة لفرع تنظيم "داعش" في مدينة درنة شرقي ليبيا، وقال مصدر عسكري: "إن غارات سلاح الجو التابع لقوات الجيش متواصلة منذ الساعة 3 صباحًا". وأضاف المصدر أن هذه الغارات تأتي على خلفية تصفية عناصر التنظيم الإرهابي ثمانية من أبناء عائلة أحرير المنصوري، حيث تم تعليقهم بعد قتلهم أمام ما يعرف بالمحكمة الإسلامية بالمدخل الغربي للمدينة. وبحسب ذات المصدر، فإن 10 عناصر تابعين لما يعرف بالدولة الإسلامية درنة قتلوا بينهم 4 قادة بارزين، وأصيب أكثر من 20 آخرين بجروح متفاوتة. وكان عدد من أبناء عيسى أحرير المنصوري لقوا مصرعهم، فجر اليوم الثلاثاء، بعد اشتباكات مُسلحة اندلعت منذ الساعة الخامسة مساء الإثنين، مع مسلحي تنظيم «داعش»، بمنطقة شيحة الغربية في مدينة درنة شرق ليبيا. وأكد مصدر مقرب من العائلة أن اشتباكات أبناء عائلة المنصوري، دامت لمُدة اثنتي عشرة ساعة، بدأت بمُداهمة منزلهم الواقع بمنطقة شيحة الغربية، على مرأى ومسمع الجميع في مدينة درنة، مشيرا إلى أن حسن بو ذهب أحد عناصر "داعش» في درنة، قتل إثر إصابة في الرأس بشكل مباشر، ونقل جُثمانه وقتيلان آخران إلى مُستشفى الهريش. كما أُصيب شخصٌ آخر يمني الجنسية عرف بأنه مسئولٌ عن الأحكام بتنظيم "داعش" في درنة.هذا وذكرت تقارير إخبارية صباح اليوم الثلاثاء،أن عددا كبيرا من أهالي درنة عبّروا عن استيائهم من صمت المؤسسات المحلية والدولية إزاء ما حدث لعائلة الحرير وعدم استهداف سلاح الجو للمواقع المعروفة ل"داعش".