يُحيي الفلسطينيون، اليوم الجمعة، ذكرى "يوم الأسير"، للفت أنظار العالم إلى قضية الأسرى ولتجديد المطالبة بالإفراج عما يقارب "سبعة" آلاف أسير من داخل السجون الإسرائيلية. وبدأ الفلسطينيون بإحياء هذه الذكرى منذ 17 أبريل 1974، وهو اليوم الذي أطلق فيه سراح أول أسير فلسطيني، محمود بكر حجازي، في أول عملية لتبادل الأسرى بين الفلسطينيين وإسرائيل. ويجد الفلسطينيون في إحياء يوم الأسير الفلسطيني فرصةً لإبراز معاناة الأسرى والظروف "غير الإنسانية" التي يعيشونها، كما تؤكد مؤسسات حقوقية معنية بشئون الأسرى، في الأوساط الدولية. وتنطلق، في وقت لاحق اليوم الجمعة، مسيرات حاشدة تضامنًا مع الأسرى داخل السجون الإسرائيلية، إذ يرفع المتضامنون فيها لافتات توضح معاناتهم، ويرددون شعارات تطالب بالإفراج عنهم.