جاء قرار المهندس خالد عبد العزيز، وزير الشباب والرياضة، بإعلانه الموافقة رسميا على التعديلات التي أقرتها اللجنة الأوليمبية الدولية على قانون الرياضة الجديد، وفى مقدمتها إلغاء بند الثمانى سنوات داخل مجالس إدارات الهيئات الرياضية، وتعظيم دور الجمعيات العمومية في هذا الشأن، ليفتح النار عليه من قبل المتابعين للوسط الرياضي في مصر خاصة أن الوزير لطالما أكد رفضه التراجع عن تطبيق بند ال8 سنوات، في ظل توجه الدولة باستمرار العمل به لضخ دماء جديدة وإعداد كوادر رياضية، حيث أكد في أكثر من مناسبة أن البند لن يحسمه إلا نواب الشعب الذين يتم اختيارهم عقب الانتخابات المقبلة قبل أن يتراجع عنه. وشن عدد من المتابعين والنشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي هجوما ضاريا على الوزير الذي أكد في تصريحات صحفية قبل عدة أسابيع أن بند ال8 سنوات خط أحمر لا يمكن إلغاؤه تحت أي ظرف من الظروف مشيرًا إلى أنه بمجرد وضع البند في القانون الجديد للرياضة فلن يستطيع أحد التحدث عن إلغائه سواء في الاتحادات الرياضية أو الأندية، حيث شبه البعض الوزير بعبد الفتاح القصري في جملته الشهيرة "خلاص تنزل المرة دي".