قال المهندس محمد عبد الرءوف، عضو مجلس إدارة الاتحاد المصري لمقاولي التشييد والبناء: إن قطاع المقاولات عانى كثيرا خلال الأربعة أعوام الماضية، ودفع ثمن هذه المعاناة العامل البسيط وشركات المقاولات. وأوضح عبد الرءوف، في بيان صحفي اليوم، أن المؤتمر الاقتصادي أعاد الحياة لقطاع المقاولات من جديد؛ حيث تم فيه التعاقد بنحو 36.3 مليار دولار، وهي إجمالي التعاقدات الفعلية حتى الآن، ونحن نحتاج لوحدة الهدف وهو الارتقاء بمصر، ودور الحكومة تفعيل ما تم الاتفاق عليه بخصوص إنشاء العاصمة الجديدة وغيرها، وأن تكون قراراتها على قدر وقوة نجاح المؤتمر الاقتصادي في تفعيل ما تم التعاقد والاتفاق عليه بالمؤتمر الاقتصادي حتى يرى النور، وذلك من خلال القضاء على القوانين المعرقلة للاستثمار والسرعة في اتخاذ القرارات. وأكد محمد عبد الرءوف، أن نجاح المؤتمر الاقتصادي متوقف على الجهاز الإداري للدولة، ورفع أدائه من خلال تحديثه ليتواكب مع المتطلبات الحالية من التعامل مع المستثمرين، وتوفير بيئة استثمارية مناسبة، وأتمنى أن الحكومة تكون على قدر المسئولية في اتخاذ قرارات قوية لدعم الاستثمار والقضاء على البيروقراطية؛ حيث إنه لا مجال للفشل. وأوضح عبد الرءوف، أن هناك بعض التخوفات لدى شركات المقاولات المصرية من قدوم شركات مقاولات أجنبية تحل محلها، وأنه من أنصار المنافسة في استقدام شركات تبني أبراج ال 200 دور، وهذا ليس لنا سابق خبرة فيه، ولا مانع من استقدام شركات لديها خبرة غير موجودة في الشركات المصرية.