نشبت خلال الساعات الأخيرة أزمة كبرى بين مجلس إدارة النادي الإسماعيلى برئاسة العميد "محمد أبو السعود" ولجنة شئون اللاعبين بسبب قيام اللجنة بتحصيل شيكات بقيمة مليون ونصف المليون من رصيد الإسماعيلى لدى الاتحاد وكانت معدة لإنهاء أزمات بعض اللاعبين والمدربين الأجانب. وقد قامت اللجنة بصرف الشيكات من أجل سداد مستحقات بعض اللاعبين المصريين ممن تقدموا بشكاوى للجنة والتي بدورها حصلت على شيكات من الإسماعيلى كضمان للسداد حتى قامت اللجنة بسحب الرصيد بالكامل لسداد مستحقات اللاعبين تاركا الإسماعيلى غارقا في أزماته مع مارك فوتا وريكاردو ولوبيز وهما صاحبا المبالغ التي أودعت بالبنك لصالحهما قبل أن يسحبها اتحاد الكرة .