قال إياد مدنى، أمين عام منظمة التعاون الإسلامى، خلال كلمته في افتتاح القمة العربية في دورتها ال26 إن المنظمة تشجع الحوار بين القوى السياسية الفاعلة في ليبيا، بما يضمن وحدتها واستقرارها، مؤكدا أن التفتت المذهبى والخطاب المتطرف من أكبر التحديات التي تواجه عالمنا العربى. وأضاف الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامى، أن الجميع ينظر للقمة بترقب، ففي الوحدة قوة الشعوب الإسلامية، وتابع: "ليس من المعقول أن تكون رسالة الإسلام هى الشقاق والتناحر، وخطاب التطرف هو نتاج السياسة وهو بعيد عن الدين لأنه يخدم أجندات سياسية تفرق لتسود".