بالصور.. السيسي وملك البحرين يبحثان تطورات «عاصفة الحزم»

استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، ظهر اليوم الجمعة، حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البحرين، الذي وصل إلى مطار شرم الشيخ لحضور القمة العربية السادسة والعشرين، التي ستعقد يومي 28 و29 مارس الجاري.
واستهل الرئيس اللقاء بالترحيب بملك البحرين، الذي أكد المكانة الرائدة التي تحظى بها مصر على المستويين الإقليمي والدولي، مشيرًا إلى أن مصر جمعت العالم في مؤتمر دعم وتنمية الاقتصاد المصري، وها هي تجمع العرب في مرحلة فارقة تمر بها المنطقة.
وأضاف أن هناك حالة من التفاؤل تسود الأوساط العربية باستعادة مصر لمكانتها ودورها على المستويين الإقليمي والدولي.
كما تم استعراض التطورات وآخر المستجدات المتعلقة بعملية "عاصفة الحزم" التي تستهدف إعادة الأمن والاستقرار إلى اليمن.
وأشاد الرئيس بالتقدم المحرز على صعيد العمليات العسكرية، منوها إلى أنه لم يكن من الممكن الصمت إزاء ما يتعرض له اليمن وشعبه الشقيق من تهديد لمقدراته، خاصةً عقب التطورات الأخيرة وتوسع الحوثيين ومحاولتهم السيطرة على عدن بعد صنعاء.
وأكد العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى خلال استقبال الرئيس عبد الفتاح السيسي له بمطار شرم الشيخ أن مصر لم تقصر يومًا إزاء أشقائها العرب.
ونوه إلى أن اتخاذ قرار القيام بعمل عسكري عربي مشترك لإنقاذ اليمن أعاد الأمل إلى نفوس الشعوب العربية، وأكد قوة وقدرة الدول العربية على صون أمنها والدفاع عن شعوبها.
وأشاد الملك "حمد" بدور مصر وقياداتها في لم الشمل العربي وتوحيد الصف لمواجهة المخاطر المحدقة بالدول العربية.
وأكد الرئيس السيسي على أن ما تتعرض له دول المنطقة يستدعي إقامة قوة عربية موحدة، يكون هدفها الأساسي الدفاع عن الدول العربية ومصالح شعوبها، وفقًا لأحكام ميثاق جامعة الدول العربية واتفاقية الدفاع العربي المشترك، وبما يتوافق مع ميثاق الأمم المتحدة.
ونوَّه الرئيس إلى أن قوة العرب تكمن في تكاتفهم وتعاونهم وتوحيد صفوفهم، لمواجهة المخاطر الجسيمة التي تهدد أمن واستقرار الشعوب العربية.
وشدد الرئيس على ضرورة تفويت أية محاولات لبث الفرقة والتشرذم بين الدول العربية، مؤكدا أن تلك المحاولات البغيضة تستهدف إضعافها والحيلولة دون وحدتها.
وأشاد العاهل البحريني بنتائج اجتماعات مجلس جامعة الدول العربية المنعقد بالأمس، والتي مهدت الطريق بشكل كامل أمام القمة لاتخاذ كافة القرارات التي من شأنها الحفاظ على الأمن القومي العربي، مشيرًا إلى أنه حان الوقت ليتكاتف العرب جميعًا يدًا واحدة.