إن الحياة تشبه نهرا عظيما فتصور فى ذلك النهر زورقين فى كل منهما ملاح أحدهما مزود بالمجاديف والدفة، والآخر خال من هذه الأدوات. فبالطبع ستجد الزورق الأول يوجهه صاحبه توجيها سديدا، فيصل إلى مصب النهر فى أقل وقت وبأقل مجهود ..أما الآخر فيتقدم ببطء على حسب محركات التيار والرياح، فيظل يتأرجح من هذا الجانب إلى ذاك. وتؤكد د.كلير فهيم خبيرة التنمية البشرية أن هذا هو الفرقبين الإنسان الناجح فى حياته، وبين الإنسان المتخبط فى الحياة. فسر الحياة والنجاح فيها القدرة على التحكم فى مجريات أمورنا التحكم فى الشعور، فإن الفرح واللذة والخوف والقلق كلها مشاعر، لا يجب أن نجعلها تعكر صفو نفسنا، وهدوء تفكيرنا أو تؤخر أفعالنا، كى تصل إلى نتيجة طيبة فى أعمالك يجب أن تصبح مسيطرا على شعورك كى يتوازن لك الاتزان العقلى. إن الشعور الذى لا يخضع لسيطرة صاحبه يسبب ألوانا من الشقاء والوساوس. تجنب ألوان الشقاء وتشير د.كلير أن الهدوء والاتزان الداخلى يمكننا من القضاء على كل ألوان الشقاء عليك أن تسعى لتوازن مزاجك وتنمية الهدوء والاتزان بداخلك حاول أن تعود نفسك على أنه متى عزمت على فعل شئ أن تنفذه دون تأجيل. كى تستطيع أن تنفذ هذا الشئ مباشرة، زد من قوة حماستك للعمل الذى عزمت على تنفيذه، وكذلك يجب أن تنمى ملكاتك الذهنية لتحقيق التوازن المطلوب.