2017.. عام السيارة الكهربائية بمصر

30% نصيبنا بالسوق المصرية.. و«الدولار» خلص علينا
محور قناة السويس بوابتنا لتصدير قطع الغيار لدول العالم
كشف مدير عام توكيل شركة «بريليانس» أحمد سعد أن الحكومة المصرية تدرس، فتح السوق أمام استيراد سيارات صينية تعمل بالكهرباء، خلال الفترة المقبلة، مشيرًا إلى أن شركته تعمل على رفع حصتها بالسوق المصرية إلى 30% بنهاية العام الجاري.
«سعد» تحدث كذلك عن أن الظروف السياسية التي شهدتها مصر، خلال السنوات الأربع الماضية، أثرت على قطاع السيارات، وأكثر شيء أثر في قطاع السيارات بشكل أساسي، هو عدم شعور العميل والمستثمر بالأمان.. مزيد من التفاصيل عن مستقبل السيارات بمصر في سياق الحوار التالي:
الصين تشجع بقوة على السيارة الكهربائية.. هل سنجد «بريليانس» تدفع بهذه السيارة إلى السوق المصرية؟
بالفعل ندرس السيارة الكهربائية، والحكومة المصرية تساعد على نزولها وتدعيمها بالسوق المصرية لكن في الفترة الحالية سنجد صعوبة لأنها تحتاج أسلوب خدمة معينة.
ومتى يمكن رؤية السيارة الكهربائية بمصر؟
لن تظهر السيارة الكهربائية في مصر قبل عامين لأنها تحتاج تغييرًا في العملية الاقتصادية ككل.
مر على وجودكم في مصر 9 سنوات.. أين موقعكم بالسوق حاليًا؟
لا أستطيع تقييم حجم المبيعات منذ 2006 وحتى 2010، فدخولنا السوق المصرية كان بنسبة معينة ولشريحة محددة لكن أستطيع تقييم حجم المبيعات، منذ عام 2010 بعد استهداف عددٍ كبيرٍ من الشرائح بالسوق، ونسبة مبيعاتنا حاليًا من 25% إلى 30%.
كيف ستكون مشاركتكم في معرض أوتوماك فورميلا 2015 والمؤتمر الاقتصادي؟
معرض فورميلا هذا العام سيشهد دخولنا بالسيارة الميكروباص وليس الملاكى (سيارة فان 7 راكب، السيارة السياحية، والميكروباص) وذلك لعدم وجود أي منتج جديد من السيارات الملاكى التي يتم إدخالها المعرض، وهذا شيء جيد ومميز، أما عن المؤتمر الاقتصادى لم نشارك فيه كبريليانس، ولكن المستثمر بصفة عامة، لديه الاستعداد في طرح استثمارات رهيبة بالسوق المصرية.
هل توجد نية للدخول في أي مشروع من مشروعات محور تنمية قناة السويس؟
«بريليانس» تفكر في التصنيع المحلى بمصر، خلال الفترة المقبلة، وبالطبع سيكون لنا دور في مشاريع محور قناة السويس لاحتياجنا لمنطقة القناة (المنطقة اللوجستية)، والتي من خلالها ستكون منفذًا لتصدير منتجاتنا، مع العلم أن المستثمر صيني، والصينيون الفترة القادمة سيقتحمون مجال الاستثمار في مصر بشراسة.
وهل تفكرون في إنشاء مشروعات الصناعات المغذية للسيارات؟
بالفعل، حصلنا على تعليمات من الشركة البافارية، بالتصنيع في مصر والتصدير لكل الدول المجاورة.
كيف ترى مستقبل محور تنمية قناة السويس وصناعة السيارات بمصر؟
أعتقد أن منطقة السويس بها مصنعان أو ثلاثة، هم أول من بدءوا صناعة الباصات وتصديرها للخارج، وما زالت هذه المصانع موجودة، وأعتقد أن الفترة القادمة ستكون فترة واعدة لكل المصانع والشركات.
وماذا عن أهم المشاكل التي تواجهونها مع الجمارك؟
الجمارك دخل للبلد، ولا أستطيع أن أقول إنه يجب عدم حصول الدولة على جمارك لأن هذا مصدر من مصادر الدخل للبلاد، لكن يوجد بعض القرارات التي تخرج أحيانًا من مصلحة الجمارك تضر بالقطاع، مثل القرار الذي شمل الحصول على الجمارك الخاصة بالسيارات التي تم بيعها منذ 5 أعوام، ما جعل شركات السيارات تتوقف وتقدم تظلمات لأنه ليس من الممكن أن تبيع الشركات السيارات الخاصة بها، وتأتى الجمارك لتحصيل نسبة منها بأثر رجعى بعد خمس أعوام من بيعها، وهذا بناء على قرار من الجهاز المركزى للمحاسبات.
في رأيك ما أبرز المشاكل التي تواجه صناعة السيارات بمصر؟
تعد الضرائب من أبرز المشاكل التي تواجه الوكلاء والتجار في صناعة السيارات بمصر بسبب إجبار الوكيل على دفع الضرائب بمجرد وصول السيارات، دون الانتظار حتى بيعها، ما يجعل المستثمر يدفع جزءًا كبيرًا من استثماراته بمجرد وصول السيارات، مع العلم أن وصول السيارات ليس معناه بيعا، وهنا أتساءل: «لماذا لم يتم تأجيل تحصيل الضرائب لحين بيع السيارة؟»
هل نستطيع القول بأن الصينى هو مستقبل السيارات بمصر؟
أعدك أن الصينى سيكون من أكبر الشركات في مصر العام القادم لأن الصينيين يعملون بقصد النجاح وليس الربح، ويقومون بإنتاج الكمية التي يريدونها والكيف الذين يتمنونه، سواء فئة (أ) أو (ب) أو (ج)، بجانب الأيدى العاملة الرخيصة، وسرعتهم في اتخاذ القرار، ومعرفتهم الجيدة بالاستثمار واستخدامه بالأسلوب الأمثل، وجودتهم العالية، ما يمكنهم من تصدر سوق السيارات المصرية.
ختامًا.. ما السيارة الجديدة التي ستطرحها بريليانس الفترة المقبلة؟
الفترة القادمة ستطرح بريليانس السيارة «H330» بعد المؤتمر الاقتصادي.