وجهت صفحة «أنا أسف يا ريس»، المؤيدة للرئيس الأسبق حسنى مبارك، رسالة إلى رقية السادات نجلة الرئيس الراحل أنور السادات، ردًا على ما قالته بأنها سلمت النيابة «فيديو» يثبت تورط مبارك في مقتل والديها. وقال «أدمن»، الصفحة عبر موقع «فيس بوك»، اليوم الثلاثاء: «إهداء إلى السيدة المحترمة رقية السادات نجلة الشهيد الراحل محمد أنور السادات التي اتهمت الرئيس مبارك بأنه وراء حادثة اغتيال والدها، نهديها ونهدي الجميع فيديو نادر للتاريخ يتحدث فيه الرئيس مبارك عن أسباب قطع علاقته بإيران». وأضاف: «يقول الرئيس: أنا ما فيش مشاكل بينى وبين إيران، إلا أن عندهم أكبر شارع في طهران اسمه باسم الراجل اللى اغتال الرئيس السادات، طب إزاى أنا أروح أتعامل معاهم بالشكل ده قلنالهم كدة بصراحة نتعامل على أسس متساوية ما فيش حاجة اسمها اسم شهيد "قاتل السادات" الرئيس السادات ده كان رئيس مصر، وإذا كنتوا بتعملوا كده معناها أنى مش هعيد العلاقات معاكم هكذا كان الرئيس مبارك ياسادة..!». وكانت رقية السادات، قالت خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي جابر القرموطى، ببرنامج «مانشيت»، على قناة «أون تى في»، إن لديها بالفعل فيديو يكشف تورط الرئيس الأسبق حسنى مبارك، في مقتل والدها، وأن الفيديو الآن أمام النيابة العسكرية للتحقيق فيه. وأضافت «رقية»، أن هذا الفيديو كان خاصا بها، حيث إن والدها طلب منها تسجيل العرض العسكري وقتها، مشيرة إلى أن مبارك ترك المنصة قبل اغتيال والدها بعشرة دقائق، وعاد مرة أخرى، ما يثير الريبة ويلفت النظر. كما أكدت «رقية» أنها رأت خالد الإسلامبولى في مكة عام 1994 في أحد الفنادق، على الرغم أنه حكم عليه بالإعدام لمشاركته في اغتيال والدها.
