أكدت داليا زيادة رئيس المركز المصري للدراسات الديمقراطية، أن التقرير الذي ستصدره بريطانيا، عن جماعة الإخوان غدا سيضع النقاط فوق الحروف بشأن موقف بريطانيا من جماعة الإخوان الإرهابية، وخصوصًا المنظمات التابعة لهم داخل بريطانيا والتي تدعم عملهم سواء بشكل معلن أو غير معلن. وتوقعت "زيادة" في تصريح ل"فيتو" إدانة بريطانيا لأعمال الإرهاب بشكل عام، وعدم إدانتها للإخوان بشكل صريح لأن هناك مصالح تربطها مع الإخوان وان كانت بعضها غير معلنة. وأوضحت أن أمريكا حتى الآن لم تتجرأ على تصنيف الإخوان كتنظيم إرهابي، ولذلك فكل الدول الأخرى بما فيها بريطانيا ستتردد كثيرًا في هذه الخطوة. وتابعت زيادة: أن الإخوان يدعون أنهم الوجه المعتدل للإسلام، وهذا يجعل القوى الكبرى في العالم ومنها بريطانيا تظن أنها لو ضغطت على الإخوان، أو استهدفتهم ستحولهم لجماعة عنف، وبالتالي سيدينون الإرهاب ويعترفون أنهم لديهم جمعيات أو منظمات تدعم الإرهاب سرًا، ليس من بينها الإخوان.