أكد الدكتور أحمد زويل، العالم المصري، أنه فخور بمستوى التعليم الأساسي الذي حصل عليه في مصر في وقت سابق واصفا إياه بالتعليم فوق العادى، ما أهله للسفر إلى الولاياتالمتحدةالأمريكية، مشيرا إلى ثمة تحديات تواجه مصر، حتى الولاياتالمتحدةالأمريكية تواجه تحديات خاصة بالتعليم وعمل بصفته مستشارا علميا للرئيس الأمريكي باراك أوباما مع اللجنة الاستشارية على وضع خطة إستراتيجية لهذا التحدي. وأكد زويل أن في مصر فرصة متميزة للغاية كونها دولة شابة، حيث يبلغ تعداد السكان بها ممن هم دون ال 30 عاما 70% من إجمالي السكان لذا فإن مصر قادرة على تحقيق قفزة كبيرة في مجال التنمية ونهضة اقتصادية، مشيرا إلى تجارب دول أخرى كالهند التي أسست معهدا للعلوم والتكنولوجيا وأيضا كوريا الجنوبية والصين فكانت المؤسسات العلمية بهذه الدول هي قاطرة للاقتصاد الذي نما بشكل كبير وحقق ارتفاعا كبيرا في معدل الدخل القومي. ومن المشروعات القومية الكبرى الآن في مصر مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا والتي تقوم الهيئة الهندسية للقوات المسلحة بتشييدها على مساحة 200 فدان بمدينة السادس من أكتوبر، وهو مشروع يمثل أول شراكة حقيقية بين الشعب والحكومة لتحقيق نهضة علمية ومعرفية وبالتبعية نهضة اقتصادية تسهم في زيادة الإنتاج القومي. وأكد زويل أن هناك طريقتين يمكن النظر من خلالهما على مصر: الطريقة الأولى: نظرة محدودة ( ميكروسكوبية ) فترى بعض المعوقات كالبيروقراطية والبطالة والأمن وبعض المشكلات الأخرى. الطريقة الثانية: نظرة أشمل وأوسع ( تليسكوبية ) فترى مصر الغنية بتاريخها وثرواتها وموقعها الجغرافي المتميز ومكانتها السياسية والطاقة البشرية الهائلة ومقومات الابتكار وعوائد الاستثمار فيها وكونها سوقا في منطقة الشرق الأوسط.