"طبعًا.. وبالطبع.. والطبع لازم يغلب التطبع".. ومن "الطبيعى" أن كل مرشح يظهر على "طبيعته" بعد تأجيل الانتخابات البرلمانية بتلك الطريقة غير ال"طبيعية".. وأنا النهردة جمعتكم يا معشر دائرتى الكرام بأهلها وناسها وقياداتها "الطبيعية" علشان أقولكم ليه بقى طريقة تأجيل الانتخابات ماهياش "طبيعية" ! أولا: علشان كلنا عارفين إنها من البداية مكنتش "طبيعية".. لا في تقسيم دوائرها ولا حتى في تقسيمة قوائمها.. وأنا كبااارلمنجى قلت الكلام ده في أكثر من مناسبة لكن لا حياة لمن تنادى وطنشونى بطريقة برضه ماهياش "طبيعية". ثانيا: علشان اللى وضعوا قوانين تقسيم الدوائر هم أنفسهم الذين حكموا بعدم دستوريتها في واقعة غير "طبيعية".. فمن سنوا القوانين قضاة ومن حكموا بعدم دستوريتها أيضًا قضاة ونحن ليس علينا إلا أن نرضى بقضاء الله وحكم القضاة. طب حد يسألنى إنت جمعتنا ليه النهاردة ياعم البارلمنجى بتلك الطريقة غير ال"طبيعية" ؟! وأنا "طبعًا" جاوبت في المقدمة لكن من "الطبيعى" إنى هجاوب تانى على أم السؤال ده وأقلكم إننى جمعتكم لأذكركم بما قلته لكم يوم فتح باب الترشح للانتخابات، حيث قلت لكم بالحرف الواحد إن هؤلاء المرشحين من أصحاب الأموال ورجال أعمال الحزب الوطنى الذين يغدقون عليكم بالعطايا سيبيعونكم في أقرب محطة. نعم وهذا ما رأيتموه بأم أعينكم ولمستموه ب"أبو أم أيديكم" التي مدت لهم وحصلت منهم على أموال ومن منافسيهم مشايخ السلفيين على بطاطين وتي شيرتات تحمل شعار حزب النور من خلال مكاتبهم التي فتحت فجأة في جميع دوائر مصر. فجميعهم عادوا إلى الدوائر وفتحوا المكاتب لاستقبال الفقراء والمحتاجين وإغداقهم بالعطايا في حين أنهم، هم، من يريدون منكم أن تغدقوا عليهم بأصواتكم مقابل تلك العطايا الزائفة التي منعوها وأغلقوا مكاتبهم وعادوا إلى حيث أتوا بمجرد أن نطقت المحكمة الدستورية بقرار عدم دستورية قانون تقسيم الدوائر وتأجيل الانتخابات حتى يتم تعديل القوانين. هؤلاء المرشحون يا سادة لا يتذكرونكم إلا مع اقتراب الانتخابات يجيئون معها ويختفون بعدها وأنتم تدركون ذلك لكنكم لا تتعلمون.. ألم يحن الوقت كى تتعالوا ولو لدورة برلمانية واحدة عن اللهث خلف ذوى الأموال من مرشحى البرلمان وتقفون خلف مرشح منكم ولكم مثلى أنا.. أنا ابنكم البار الذي طالما خاض معارك من أجلكم.. يحيا حياتكم ويشقى شقاءكم ويتمنى أن يصل للبرلمان كى يعبر عنكم ؟! أنا أعذركم أحيانًا عندما تمدون أيديكم لأموال رجال الأعمال وأعلم أنكم مجبرون تحت وطأة الفقر الذي تحيونه.. لكنى أريد أن أصل للبرلمان حتى أجبر الحكومة على تحسين أحوالكم فلا تحتاجون إلى تلك المبالغ التافهة التي يقدمها لكم مرشحو الانتخابات مقابل أصواتكم. أنا الوحيد الذي لم يرحل عن الدائرة بعد تأجيل الانتخابات.. وأنا الوحيد القادر على إجبار الحكومة في أول طلب إحاطة سأقدمه أن تحسن أوضاعكم بشرط أن تعينونى للوصول للبرلمان. طب أنتم عارفين الحكومة مش عايزة توفر لكم حياة كريمة ليه ؟! الإجابة: علشان تفضلوا كده تصوتوا لرجال الأعمال مقابل حسنة يا سيدى.. لأن الحكومة مكونة من رجال الأعمال ورجال الأعمال كانوا في الحكومة يعنى موصلين لبعض وقرايب بعض أما نحن فأولاد البطة السوداء. وأنا سأطالب بمجرد بدء الترشح من جديد أن أحصل على رمز "البطة السوداء" كى أعرفكم أننى أيضًا ابن البطة السوداء وأنا الوحيد الذي يمثلكم في البرلمان وليس رجال الأعمال الذين أغلقوا مكاتبهم وجمعياتهم ومنادرهم بمجرد تأجيل الانتخابات ظنا منهم أن تقسيم الدوائر قد يأتى بهم في دائرة أخرى فيذهبون لأهلها يغدقون عليهم بالمال وساعتها إذا اقترب أحدكم منهم سيطردونه شر طردة. وأخيرًا أقول لكم أنا منكم وأنتم منى وليس لدى أي أموال أغدق بها عليكم.. أما أنتم يا أغنياء الحزب الوطنى ويا أثرياء حزب النور فهيهات لكم أن تصلوا للبرلمان والبارلمنجى على قيد الحياة. مع تحياتى.. أخوكم "نزيه صندوق عبد المتعال الناخب"، الشهير بالبااارلمنجى، مرشح برلمان 2015 المؤجل!