لمّا همّ الدنيا يكتر الغضب يبقاله تاج ولا يبقى لوش علاج لما تيجى الريح قوية تضرب الموج الأسير وما يلقاش مستجير يغضب الغضبة الشديدة يمشى لشطوطه البعيدة الحصار يروح لحاله والبيوت تصبح شهيدة كل ثورة جوّا ثوارها سبب كل منبع له مصب كل حاجه وليها أب ثورة للناس أجمعين الغضب عامل كمين يقبر اللىّ يخطى عنده ويستهين الغضب ويّا الألم متحّفزين فى السنين التلاتين انفجارهم مش يدّمر انفجارهم شيء يغّير يصلب العود الحزين يعمل الأمة الجديدة يرسم البسمة البعيدة يعلى صوتنا أجمعين