زعم المحامي "أشرف العزبي"، عضو الدفاع عن المتهمين في القضية المعروفة إعلاميًا ب "مذبحة بورسعيد"، خلال مرافعته عن المتهم "ناصر سمير"، أن أقوال شهود الإثبات جاءت بغرض "التشفي". كما أوضح أن شاهد الإثبات الذي استند عليه توجيه الاتهام لموكله، تضاربت أقواله بخصوص المتهم، مشيرا إلى أنه أكد في التحقيقات، بعد أن تعرف على المتهم أنه قام بالاعتداء على المجني عليهم ب "شومة"، قبل أن يعود في موضع آخر لينفي أن يكون قد تبين من قام بالاعتداء بهذه الشومة. وأكد الدفاع، أن المتهم بعد القبض عليه وتفتيشه لم يتضح حيازته لأي أسلحة أو أداة تستخدم في الاعتداء، ولم يثبت كذلك حيازته لأي متعلقات تخص المجني عليهم. وأسند أمر الإحالة إلى المتهمين وعددهم 73، مجموعة من الاتهامات تتعلق بارتكاب جنايات "القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد المقترن بجنايات القتل والشروع فيه"، بأن قام المتهمون بتبييت النية وعقد العزم على قتل بعض جمهور فريق النادي الأهلي ''الألتراس''؛ انتقاما منهم لخلافات سابقة، واستعراضا للقوة أمامهم وأعدوا لهذا الغرض أسلحة بيضاء مختلفة الأنواع ومواد مفرقعة وقطع من الحجارة وأدوات أخرى مما تستخدم في الاعتداء على الأشخاص، وتربصوا لهم في استاد بورسعيد الذي أيقنوا سلفا قدومهم إليه.