استمعت محكمة جنايات القاهرة إلى دفاع 3 متهمين، أثناء نظر محاكمة محمد بديع و50 آخرين من جماعة الإخوان وذلك في القضية المعروفة إعلاميًا ب"غرفة عمليات رابعة". وأكد الدفاع على بطلان تحريات المباحث، وبالشيوع النموذجي للتهم المسندة، كما دفع بانتفاء كافة أركان جريمة انضمام متهميه إلى جماعة الإخوان الإرهابية، وكذلك انعدام جريمة الاشتراك بالاتفاق الجنائي على الأمر الوارد في أمر الإحالة. واعترض الدفاع على وجود المتهمين داخل القفص الزجاجي العازل للصوت، وأشار أن الدفاع لا يستطيع سماع صوت المتهمين الذين أوكلوه للدفاع عنهم، إلا عن طريق هاتف يتحكم فيه مستشار رئيس الدائرة، وأضاف متهكمًا أن هذا الأمر كان يتعين معه ندب أحد أفراد الإشارات حتى يتواصل المحامي مع متهميه كالصم والبكم. وتضم قائمة المتهمين في تلك القضية "محمد بديع، محمود غزلان، حسام أبو بكر الصديق، سعد الحسيني، مصطفى الغنيمي، وليد عبد الرءوف شلبي، صلاح سلطان، عمر حسن مالك، سعد عمارة، محمد المحمدي، كارم محمود، أحمد عارف، جمال اليماني، أحمد على عباس، جهاد الحداد، أحمد أبو بركة، أحمد سبيع، خالد محمد حمزة عباس، مجدى عبد اللطيف حمودة، عمرو السيد، مسعد حسين، عبده مصطفى حسيني، سعد خيرت الشاطر، عاطف أبو العبد، سمير محمد، محمد صلاح الدين سلطان، سامح مصطفى أحمد، الصحفي هاني صلاح الدين" وآخرين. وكانت النيابة قد وجهت إلى المتهمين اتهامات عدة تتعلق بإعداد غرفة عمليات لتوجيه تحركات تنظيم الإخوان بهدف مواجهة الدولة وإشاعة الفوضى في البلاد عقب فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة، كما اتهمتهم أيضًا بالتخطيط لاقتحام وحرق أقسام الشرطة والممتلكات الخاصة والكنائس.