سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
كواليس الملتقى الروسي في المجالات النووية.. تدريب ألف باحث مصري على العلوم النووية ب«موسكو» بقيمة 250 ألف دولار سنويا.. إنشاء اتحاد خاص للعلماء المصريين.. وتوطين التكنولوجيا النووية أبرز الأهداف
أعلنت أكاديمية البحث العلمي عن تلقى ألف باحث مصري تدريبات في مجال العلوم النووية بالعاصمة الروسية موسكو، لافتة إلى تخصيص 250 ألف دولار سنويا لتدريبهم. الملتقى الروسى وقال الدكتور طارق حسين، رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا الأسبق، ومسئول التعاون المصري الروسي بالأكاديمية، إن الملتقى الروسي المقام اليوم الإثنين، يعتبر احتفالا بمرور 5 سنوات على الاتفاقية بين الأكاديمية والمعهد الروسي المتحد في العلوم النووية. وأضاف حسين، خلال كلمته بالملتقى المصري الروسي في المجالات النووية، أن الاتفاقية بين الأكاديمية والمعهد الروسي خلال ال 5 سنوات الماضية، أثمرت عن سفر ألف شاب وباحث مصري إلى روسيا لتعلم واكتساب الخبرات من العلماء الروس في المجالات النووية، ونشرها بعد عودتهم إلى أرض الوطن، مشيرا إلى أن الأكاديمية تمكنت من رصد عدد العلماء المتخصصين في المجال النووى بمصر من خلال شبكة خاصة بهم. تدريب الباحثين من جانبه، أكد الدكتور محمود صقر، رئيس أكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا، أن الملتقى المصرى الروسى بين الأكاديمية والمعهد الروسى المتحد مُفعل منذ 5 سنوات باتفاقية تعقد سنويا بين الجانبين، مشيرا إلى أن الأكاديمية تتحمل 250 ألف دولار سنويا لتدريب الباحثين المصريين بمدينة دبنة، وهى أكبر مدينة على مستوى العالم في المجال النووى. وأضاف صقر في تصريحات صحفية على هامش الملتقى المصرى الروسى المنعقد اليوم، أن روسيا تتحمل آلاف الملايين لأنها تتحمل الجانب الفنى بالكامل من أجهزة وماكينات وتكنولوجيا حديثة في المجال النووى لتدريب الباحثين المصريين في المجال النووى، مؤكدا أن الأكاديمية تطالب بزيادة نسبة التمويل عن 250 ألف دولار حتى يتسنى لها إرسال دفعات أكبر. ونوه صقر إلى أن البرنامج الذي ترعاه الأكاديمية بالتعاون مع المعهد المتحد للعلوم النووية بروسيا الاتحادية، أوفدت من خلاله عددا كبيرا من شباب الباحثين المصريين لتدريبهم وتأهيلهم في مجال البحوث النووية السلمية. توطين التكنولوجيا النووية وأضاف صقر خلال كلمته بالملتقى المصرى الروسى في المجالات النووية المنعقد حاليا بالقاهرة، أن الملتقى يهدف لتوطين التكنولوجيا النووية في مصر، ونقل هندسة المفاعلات والفيزياء النووية في مركز الأبحاث الروسي إلى القاهرة، مشيرا إلى وجود العديد من المشروعات بين مصر وروسيا في مجالات أهمها "المجال النووى، الطب، الفيزياء". يذكر أنه بدأت فعاليات الملتقى المصرى الروسى في المجالات النووية اليوم الإثنين، بحضور 32 عالما روسيا في المجالات النووية لمناقشة الأبحاث المشتركة بين البلدين على أن يستمر حتى الجمعة المقبل.
