أعلن حزب المصريين الأحرار، رفضه محاولات الحديث حول ما يسمى ب"المصالحة" المرفوضة شعبيًا مع من رفعوا السلاح في وجه الوطن والمواطن لأنهم لا يؤمنون بفكرة الوطنية المصرية. وقال الحزب في بيان له، منذ قليل، إن أولئك الذين تآمروا علنًا على شعبهم في أخطر اللحظات التي عاشتها مصر عقب أكبر ثورة شعبية وإنسانية في التاريخ، في إشارة إلى " جماعة الإخوان الإرهابية". وأضاف أن إثارة الجدل حول المصالحة تثير البلبلة للرأي العام وتشغلنا عن القضايا الوطنية التي تتطلب تضافر الجهود والاصطفاف خلف قيادة اختارها الشعب، ويؤكد مساندته لها بالفعل والقول في كل المناسبات. أكد "المصريين الأحرار"، أن مصر تحتاج إلى الحوار الهادئ والموضوعي حول كل ما يمكننا من خلاله إضافة حجر إلى مسيرة التنمية التي دارت عجلتها وتتطلب مضاعفة الجهد، لا سيما التركيز لإنهاء خريطة المستقبل التي يستهدفها الذين اتجهوا لاستجداء المصالحة بعد أن تأكدوا من انصراف العالم عنهم، وعرفوا أن شعبنا لفظهم للأبد.