سادت حالة من الترقب بين القيادات والعاملين بالإذاعة انتظارًا لقرار رئيس مجلس الوزراء المهندس إبراهيم محلب بشأن اختيار رئيس جديد للإذاعة، ويتبقي لنجوان قدري رئيس الإذاعة 9 أيام في منصبها لتصل بعدها لسن التقاعد القانونية. وأكدت مصادر أن الخوف الشديد من تأخر قرار محلب يسيطر على المرشحتين نادية مبروك ولمياء محمود رئيستي شبكتي الشباب والرياضة وصوت العرب في ظل الاحاديث عن كونهن الاقرب للمنصب. وأضافت المصادر أن السيناريو المقترح من قبل المستشار القانوني للإذاعة سينفذ حال تأخر قرار تعيين رئيس الإذاعة الجديد وعدم صدوره خلال الأيام القليلة القادمة وترك الأمر لفترة كما جري إبان فترة التجديد لعبدالرحمن رشاد في منصبه 6 شهور في وقت مضى. وكشفت المصادر عن أن السيناريو يتمثل في تولي أقدم نواب رئيس الإذاعة قيادة الشبكات لفترة ما حتى تعيين محلب لرئيس للإذاعة. وأضافت أن أقدم النواب هو زينهم البدوي يليه محمد نوار ثم عمرو عبدالحميد ونهلة حامد، ونوهت إلى أن البدوي سيتم استبعاده نظرًا لعدم اتساق أفكاره ومعتقداته مع المرحلة الحالية وعدم تناسب آرائه السياسية تحديدًا مع ما تشهده الساحة المصرية من تغييرات في حكم البلاد. وأشارت المصادر إلى أن محمد نوار لن ينال فرصة الجلوس على كرسي رئيس الإذاعة بحجة تصفية بعض المسئولين الكبار بماسبيرو لحسابات شخصية. وأكدت المصادر أن المستشار القانوني سيعرض علي رئيس الاتحاد عصام الامير سيناريو يقضي بتولي اقدم الحاصلين علي درجة وكيل وزارة من النواب منصب رئيس الاذاعة وهو مايصب في مصلحة عمرو عبدالحميد الذي حصل على الدرجة منذ سنوت أثناء وجوده بشبكة الشرق الأوسط . وتسود حالة من الاستياء بين العديد من العاملين والقيادات جراء سيناريو تفصيل المنصب لصالح عبدالحميد الذي لايجد تشجيعا منهم لتولي المنصب، وأوضحت المصادر ان السيناريو مرهون تنفيذه بتأخر قرار محلب.