تجرد عاطل وزوجته من كل المشاعر الإنسانية وقاما بتجريد طفل من ملابسه وتعليقه في سقف الشقة وبدآ في التعدى عليه بعصا خشبية في مناطق متفرقة من جسده، وأحضرت زوجته "ملعقة" وقامت بتسخينها على النيران ووضعها في جسد الطفل بمناطق حساسة من بينها " عضوه الذكرى " حتى لقي مصرعه من شدة التعذيب بسبب كثرة بكائه في المعادى. تلقى قسم شرطة المعادى بلاغا من مستشفى مبرة المعادى باستقبال جثة الطفل سيف محمد 4 سنوات مصاب « بجرح في جسده – وآثار حرق باليدين والقدمين – الفخذ اليسرى – كدمات بالساعد الأيمن». بالفحص تبين أن المجني عليه يقيم تحت رعاية إ م، عاطل، وزوجته ه إ ز ربة منزل وأنهما وراء ارتكاب الواقعة. تم ضبط المتهمين وبمناقشتهما أقرا بأنهما توليا رعاية المجنى عليه عقب ضبط والدته ك إ خ، ربة منزل ومقيمة بدائرة القسم والمحبوسة احتياطيا على ذمة القضية رقم 57 لسنة 2015 م إداري المعادى قتل وأنه نظرا لسوء سلوك الطفل قاما بالتعدي عليه وإحداث الإصابات التي أودت بحياته، تم ضبط الأداتين المستخدمتين في ارتكاب الواقعة ( عصا خشبية – وملعقة معدنية ) تحرر عن ذلك المحضر رقم 3360 لسنة 2015 م جنح القسم وتولت النيابة العامة التحقيق.