تلقت بوابة "فيتو" شكوى من المواطن أحمد فتحي نعيم، ولي أمر تلميذ من مدينة بلقاس بمحافظة الدقهلية. يقول في استغاثته التي عنونها "هل هذا هو حال التعليم في بلقاس؟!!": أغيثونا من مديرة مدرسة أحمد عيد الابتدائية، التابعة لإدارة بلقاس التعليمية، بمحافظة الدقهلية، من مسلسل الإهمال في أبنائنا الذي لا ينتهي، وإيقاف هذه السيدة الفاضلة عن انتهاك آدمية أطفال تحاول أن تصنع منهم مجموعة من المجرمين والبلطجية، بدلا من مجموعة من المتعلمين. مقدمه لسيادتكم دكتور أحمد فتحي نعيم، والد الطفل محمود أحمد فتحي نعيم - التلميذ بالصف الثالث الابتدائي - الذي عانى الأمرين من مدرسة قدر الله أن يتعلم فيها بدلا من العلم، فنون الإجرام والبلطجة، على يد سيدة فاضلة، هي مديرة المدرسة التي تترك الأطفال في الفصول الدراسية بلا مشرف أو مدرس أغلب اليوم الدراسي، حتى يصيب بعضهم بعضًا، فقد حدث أن أصاب أحد الأطفال عين زميله، وعند شكوى ولي أمر الطفل لها، طلبت منه أن يدخل الفصل ليأخذ حق ابنه، فدخل الأب وتعدى بالضرب على الطفل الذي ضرب ابنه، ليحدث به إصابات بالغة، وصلت لحد كسر ذراعه ورجله وإصابات متفرقة أخرى. أما عن ابني محمود، فإنه يتعرض للضرب بمعدل مرة كل أسبوع، بما أحدث لديه حالة نفسية ظهرت في التبول اللاإرادي وتشنجات أثناء النوم، وعند الشكوى مني للسيدة الفاضلة مديرة المدرسة قالت لي "ادخل اضرب العيال اللي بيضربوه وخليه ياخد حقه بأيده"، فاعترضت وقلت لها أين التربية والتعليم؟، فقالت "لو مش عاجبك انقله من المدرسة". فمرة يُضرَب بكرسي خشبي بعد تكتيف يديه خلف جسمه من ثلاثة أطفال، استجابوا للبرنامج التعليمي الذي تعلمه هذه السيدة الفاضلة، ومرة أخرى يضرب بقطعة حديد على جسمه، ثم في نهاية المطاف يضرب على رأسه من الخلف بما أحدث له جرحا قطعيا عرضه نحو 10 سم في مؤخرة الرأس من المنتصف، مع نزيف كميات كبيرة من الدم، ما أدى إلى حالة هبوط، وانخفاض في الدورة الدموية، وكل هذه التفاصيل مذكورة في محضر شرطة رقم 5019 لسنة 2015، المحرر في تمام الساعة الثانية والنصف ظهرًا يوم الأربعاء 25 فبراير 2015. لقد منعت ابني من الذهاب للمدرسة، وكذلك منعت أخيه من الذهاب للمدرسة، حتى أستطيع أن أحل هذه المشكلة؛ لأنني أتوقع في القريب العاجل أن أستلم جثة ابني غارقة في الدماء من المدرسة، لم نرسل أبناءنا لمدرسة من مدارس الدولة لكي نستخرج لهم شهادات وفاة.