دافع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الإثنين، عن العملية العسكرية التي قامت بها بلاده داخل الأراضي السورية، مساء الأحد، لنقل رفات جد مؤسس السلطنة العثمانية وإجلاء جنود يتولون حراسة ضريحه في منطقة يسيطر عليها تنظيم الدولة الإسلامية "داعش". اعتبر الرئيس التركي أن نقل ضريح جد مؤسس الإمبراطورية العثمانية من سوريا إلى تركيا، هو أمر مؤقت وتم لأسباب أمنية ولا يعتبر انسحابا، وكانت تركيا قد أجلت 40 جنديا تركيا كانوا يحرسون الضريح الواقع في منطقة يسيطر عليها تنظيم الدولة الإسلامية ليل السبت الأحد. قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اليوم الإثنين إن توغلا عسكريا في سوريا لنقل ضريح جد مؤسس الإمبراطورية العثمانية من مكان يعتبر تابعا للسيادة التركية هو إجراء مؤقت لأسباب أمنية وليس انسحابا. وقال أردوغان في كلمة في العاصمة أنقرة "عملية ضريح سليمان شاه ليست انسحابا، إنه تحرك مؤقت كي لا نعرض أرواح الجنود للخطر". نشرت المنسقية العامة لرئاسة الوزراء التركية صورا للتصميم الجديد لضريح جد مؤسس الدولة العثمانية "سليمان شاه" في قرية أشمة السورية غربي ناحية عين العرب (كوباني) شمال شرقي مدينة حلب السورية. وتبين الصور شكل الضريح الذي سيتم بناؤه، وتبلغ مساحته 8x10 متر مربع وارتفاعه 4 أمتار، أما سقف الضريح فسيكون على شكل قبة، مع نوافذ من كل جانب وباب كبير من الجهة الأمامية، كما سيتم نصب سارية للعلم التركي أمام الضريح. وتوضح الصور مساحات خضراء من العشب تحيط بالضريح من كل جانب. فيما ستشرف القوات المسلحة التركية على تنفيذ أعمال البناء.