ألف .. باء..!!

لا أدرى ماذا نريد ببلدنا (مصر )..!!؟ هل حقا نريد لنا فيها الخير ..!!؟ الثورات تتفجر من اجل إعلاء قيمة القانون ...الثورات تتفجر من اجل ترسيخ القانون ...ولكن ما حدث ويحدث الآن يعنى ان انتفاضة الشعب تتحول من ثورة الى فوضى.. ومن اعلاء قيمة القانون الى امتهانه...وبدلا من ترسيخ القانون الى الاستخفاف به...!!
الكثير منا كان يرى ان قضايا حسنى مبارك لا يوجد لها الادلة القاطعة للحكم على مبارك كما يريد اهالى الشباب الذى فقدناه فى 25يناير ، حالة الرفض التى حدثت من البعض غير مبررة اذا كنا نريد فعلا اعلاء قيمة القانون وترسيخه فى مجتمع افقد القانون قيمته..!!
غضب اهالي الشهداء مقبول...ثورة من كانت معلوماته غير دقيقة مقبولة...ثورة البسطاء مقبولة...!!
ولكن.. لماذا يقود الرفض عبدالمنعم ابو الفتوح وحمدين صباحى وطبعا د.محمد مرسى...؟
الاول والثانى لم يوفقا فى الانتخابات ومع هذا يريدان اعادة الانتخابات وللأسف استغلا فرصة ما حدث للظهور والعجيب انهما ضد القانون ..يحاولان اعتلاء منصة الإعلام والنجومية، الإخوان دعوا الى النزول الى الشارع والميدان مرة اخرى فى الوقت الذى اختفى فيه الاخوان عندما حدثت مواقع كثيرة ماسبيرو، محمد محمود ، مجلس الوزراء ..اين كان الاخوان وقتها ...!!!!؟؟؟
وليسمح لى القارئ الصديق عدة ملاحظات..الاولى:كان الاخوان يتشدقون بان محمد مرسى كان مهندسا فى ناسا ، وعندما اكدت وكالات الانباء ان من يعمل بناسا لابد من حصوله على الجنسية الامريكية..خرج الاخوان ينفون انه يحمل الجنسية الامريكية وانه لم يعمل فى ناسا..!!! لاتعليق....!!
الثانية: نريد توضيحا من الاخوان ما علاقة المخابرات القطرية بهم والحملة الانتخابية لمرسى...!!!!!
الثالثة: د.محمد مرسى خرج للإعلام قاطعا على نفسه بانه سيعيد محاكمة مبارك عند توليه الرئاسة.....! هل يعرف د.مرسى انه ليس فى امكان رئيس الدولة ان يصدر مثل هذا القرار..؟؟ اذن انه كلام للاستهلاك المحلى واثارة المشاعر ومحاولة ساذجة لكسب عدد من الاصوات.
الرابع :اعلن محمد مرسى ان لديه صورا لشيكات من دولة اجنبية لعدد من الاعلاميين للاضرار يمصر...!!! وقد طالب البعض من الزملاء منهم الاستاذ نبيل عمر بالكشف عن هؤلاء الاعلاميين والتقدم للنائب العام ببلاغ اليوم والا ..(.............)!! ولايمكن ان يقبل المواطن مرشحا لرئاسته لا يقول الحقيقة.للاسف الشديد الاخوان لايريدون ثورة حقيقية ولكنهم يريدونها فوضى من اجل حكم مصر.