تباينت آراء بعض القوى السياسية والثورية بالإسكندرية، اليوم الأحد، حول خطاب الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية حول الأوضاع التي تمر بها البلاد وتطورات الأوضاع في البلاد ويقول المهندس محب الدين مصطفى، أمين دائرة محرم بك لحزب حماة الوطن بالإسكندرية، إن الخطاب يوضح دور جميع المؤسسات بالدولة في تحقيق ما يتمناه المواطن المصرى خلال المرحلة المقبلة، وأيضا دور أبنائنا القوات المسلحة والشرطة في مقاومة الإرهاب، وهذا ما يدعو جميع القوى السياسية والمواطنين في شتى ربوع الوطن إلى التكاتف والتلاحم من أجل مصلحة الوطن والقضاء على الإرهاب. وأضاف محمد الكورانى، عضو المجلس المحلى السابق، أن هذا الخطاب يشرح ما قام به الرئيس السيسي خلال تلك الفترة من دعم العلاقات الثنائية بين مصر وكل الدول الخارجية وأيضا مقاومة رجال القوات المسلحة للإرهاب، وهذا يحتاج إلى مساندة حقيقة لجيشنا العظيم لاستكمال الاستقرار والأمن في البلاد. وأشار محمد حسن عبد الرازق، منسق حملة إيد في إيد نبنى مصر من جديد، إلى أنه لا بد من تكاتف جميع المسئولين والقوى السياسية من المصريين الشرفاء يدا وحدة من أجل النهوض بالبلاد إلى مرحلة متقدمة ومتطورة والقضاء على تلك الفترة العصيبة التي تمر بها البلاد، ومساندة رجال الشرطة والجيش وباقى موسسات الدولة في القضاء على تلك المرحلة العصيبة.