أكد وزير السياحة هشام زعزوع، على أهمية السياحة الثقافية والسائح الأمريكي على وجه التحديد بالنسبة للمقصد السياحي المصري؛ حيث يتميز السائح في هذا النمط بمعدل إنفاق مرتفع وفترة إقامة طويلة، لافتا إلى ضرورة تنشيط حركة السياحة الثقافية في مصر، وكذلك الرحلات النيلية. جاء ذلك خلال اجتماع الوزير بنخبة من كبار منظمي الرحلات وممثلي الإعلام من الولاياتالمتحدةالأمريكية وكندا وأستراليا ونيوزيلاندا وجنوب أفريقيا بالأقصر، وذلك بحضور الدكتور ممدوح الدماطي وزير الآثار، ومحمد بدر محافظ الأقصر، وإلهامي الزيات رئيس اتحاد الغرف السياحية. أوضح الوزير خلال الاجتماع، الترتيبات التي تقوم بها مصر لعقد المؤتمر الاقتصادي في شرم الشيخ خلال مارس 2015، وقال الوزير إن الوزارة قد تقدمت بملف لطرحه خلال فعاليات المؤتمر، يتضمن 5 مشروعات استثمارية ضخمة في منطقتي البحر الأحمر والساحل الشمالي. وتابع: إن انخفاض الحركة السياحية على مدى الأربع سنوات الماضية يرجع في الأساس إلى تحذيرات السفر التي تصدرها حكومات بعض الدول لمواطنيها بشأن السفر إلى بعض المناطق في مصر، لافتا إلى استقرار الأوضاع السياسية والأمنية في مصر، وأن السياحة المصرية في طور التعافي. وخاطب وزير السياحة منظمي الرحلات باعتبارهم شركاء مصر الرئيسيين في استعادة الحركة السياحية الوافدة إليهما، وطالبهم بتكثيف جهودهم للعمل مع المقصد السياحي المصري والبدء الفوري في الخطوات التنفيذية لتوجيه الحركة السياحية الأمريكية إلى مصر. ومن جانبهم، أعلن ممثلو شركات السياحة الأمريكية ووسائل الإعلام دعمهم للمقصد السياحي المصري، وعن نقل تجربتهم وما لمسوه في مصر على أرض الواقع إلى عملائهم، مطالبين الجانب المصري بالاستمرار في توضيح الصورة الذهنية للمقصد السياحي المصري - وفقًا لمجريات الأمور وحقيقة الأوضاع. يشار إلى أن المكتب السياحي المصري بنيويورك، قد وجه الدعوة لكبار منظمي الرحلات وممثلي الإعلام؛ للحضور إلى مصر، في إطار جهود وزارة السياحة وهيئة تنشيط السياحة في استعادة حركة السياحة الوافدة من خلال تحسين الصورة الذهنية للمقصد السياحي المصري، والترويج له من خلال تنظيم الرحلات التعريفية وعقد المؤتمرات الرامية لدفع الحركة السياحية إلى الأمام. كان وزير السياحة ووزير الآثار ومحافظ الأقصر ووفد ممثلي وسائل الإعلام ومنظمي الرحلات، قد قاموا بجولة سياحية؛ حيث استقل الحضور يختا سياحيا في نيل أسوان؛ للتوجه للبر الغربي؛ لزيارة المناطق الأثرية الفريدة، التي شملت مقبرة نفرتاري ومقبرة تحتمس الثالث ومعبد حتشبسوت ومقبرة سيتي الأول.