قال الدكتور صلاح عبد الكريم، مستشار الجيش الوطنى الليبى، إن الشعب الليبى يشعر وكأن جزءا من جسده قد قطع، بعد ذبح 21 قبطيا مصريا، عاشوا في ليبيا وساعدوا الجيش الليبى في بناء دولته منذ سنين. وأكد عبد الكريم، خلال مداخلة هاتفية مع قناة "أون تى في لايف"، ظهر اليوم، أن القوات المسلحة الليبية ستستمر في التنسيق مع القوات المسلحة المصرية، لتوجيه الضربات العسكرية المتتالية لداعش، واصفًا التنظيم بإخوان الشيطان، الذين لا يبحثون إلا عن القتل والعنف. وأضاف "نتعاون مع مصر لنحارب الإرهاب نيابة عن المنطقة العربية وعن العالم أجمع، وعلى الدول الغربية التي تريد من الجيش الوطنى الليبى أن يشرك الدواعش والمتطرفين في الحكومة بعد أن رفضهم الشعب الليبى، ولكن ليبيا لن تكون مقرًا لداعش، ولن تسمح لنفسها بأن تكون خنجرًا في ظهر مصر، لن نسمح لأنفسنا لنكون مقرًا للهجوم والعدوان على مصر".