قال المفكر السياسي مصطفى الفقي: إن المشهد مرتبك، ويتجلى ذلك في مراحل صياغة القوائم، مؤكدًا: «ليس هكذا تدار عملية انتخابية بعد ثورتين كبيرتين». وأضاف خلال اتصال هاتفي ببرنامج «حقائق وأسرار»، المذاع على الفضائية «صدى البلد»، تقديم الإعلامي عمرو عبد الحميد، "رأيت أن أفسح المجال أمام الأجيال الشابة التي تريد أن تمارس العمل النيابي". وأشار إلى أن المشهد الراهن بمصر يستدعي المراجعة، خصوصًا في ظل الأوضاع الاقتصادية، والأمنية واستهداف مصر خارجيًا، والتي هي في الأصل سبب ارتباك المشهد الانتخابي. وأوضح أن ما جرى في 30 يونيو، كان صفعة قوية للكثيرين وليس للإخوان وحدهم، مؤكدًا نحن بحاجة إلى الوقوف في خندق العمل الواحد ضد المتسللين للبرلمان القادم. وأكد: «يجب أن يكون البرلمان، المقبل على مستوى هذه الأحداث الكبرى، وهناك من يريد التسلل للحكم، من خلال البرلمان ».