سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مساعد وزير الخارجية يجتمع بسفراء القارة السمراء.. الوقوف دقيقة حدادا على ضحايا سيناء.. صبري: مصر على خط المواجهة.. توجد دول تدعم الإرهاب.. مصرون على التنمية.. وضرورة رصد مواقع وقنوات الإخوان ومقاطعتها
اجتمع السفير صبري مجدي صبري، مساعد وزير الخارجية للشئون الأفريقية، صباح اليوم الإثنين، مع سفراء الدول الأفريقية المعتمدين في القاهرة، وذلك في أعقاب الأحداث الإرهابية التي وقعت في سيناء في الفترة الأخيرة. ظاهرة عالمية وبعد الوقوف دقيقة حدادا، عرض مساعد وزير الخارجية للشئون الأفريقية الحادث الإرهابي الذي راح ضحيته شهداء من المواطنين وعناصر من الشرطة والقوات المسلحة، موضحًا أن مصر على خط المواجهة في حربها ضد الإرهاب وهي ظاهرة يعاني منها العالم في مناطق مختلفة، وأن بعض الدول تحرص على استقبال العناصر الجهادية واستضافة فعالياتهم، مؤكدًا ضرورة الوعي والإدراك لمثل هذه الأنشطة. وأكد صبري على العلاقة التي تجمع بين التنظيمات الإرهابية المختلفة في المنطقتين العربية والأفريقية، والتي تعتنق ذات الفكر والإيديولوجية المتطرفة، الأمر الذي يفرض على المجتمع الدولي التعامل مع تلك التنظيمات على قدر المساواة من الأهمية والخطورة ودون التركيز على تنظيم بعينه وإغفال باقي التنظيمات الإرهابية. زعزعة الاستقرار وأضاف أن ما تتعرض له مصر حاليًا من هجمات محاولة لزعزعة استقرارها، وعرقلة مسيرة التنمية مبرزًا إرادة مصر، حكومةً وشعبًا، على المضي قدمًا في مسيرة البناء والتنمية والإصلاح، وأن هذه الخطوات لن يتوقف جراء العمليات الإرهابية، مشيرا إلى إدانة المفوضية الأفريقية للحادث الإرهابي، والقرارات الصادرة عن مجلس الاتحاد في مالابو في يونيو 2014 والبيان الصادر عن اجتماع مجلس السلم والأمن حول مكافحة الإرهاب في أفريقيا والذي عُقد في نيروبي في سبتمبر 2014، مضيفًا أن مصر تلقت بعض الرسائل من الدول الأفريقية للإعراب عن دعمها لمصر في الحرب التي تخوضها ضد الإرهاب. رصد الإخوان وأعرب صبري عن تطلع مصر إلى قيام الدول الأفريقية الشقيقة ليس فقط بإدانة الأحداث الإرهابية والإعلان عن تضامنها مع مصر في هذه الظروف، وإنما أيضًا بمتابعة ورصد المواقع الإلكترونية والقنوات الفضائية التابعة لجماعة الإخوان أو الدول التي ترعاها، والتي تستهدف النيل من أمن مصر واستقرارها. تعاطف وتضامن ومن ناحية أخرى، قام الوزير المفوض كريم حجاج مدير وحدة مكافحة الإرهاب بوزارة الخارجية باستعراض الهجمات الإرهابية التي تعرضت لها مصر الفترة الأخيرة، مشيرا إلى أن الهجمات تم تنفيذها من قبل عناصر مدربة ومسلحة على أعلى مستوى وذات خبرات عالية وفقًا لخطط موضوعة مسبقًا وبشكل متزامن في عدد من المدن، ومستعرضًا الإجراءات التي أعلنها رئيس الجمهورية بإنشاء قيادة عسكرية جديدة في سيناء تحت قيادة الفريق أسامة عسكر وتخصيص مبلغ 10 مليارات جنيه لتنمية سيناء. وأعرب سفراء الدول الأفريقية بالقاهرة عن تعاطفهم مع ضحايا الإرهاب، مؤكدين تضامنهم ودعمهم لمصر في مواجهتها ضد الإرهاب الغاشم، مؤكدين على ثقة بلادهم في أن هذه العمليات لن تنال من مسيرة مصر في التنمية وقدرتها على إنهاء تلك المرحلة الدقيقة وصولًا إلى الاستقرار المنشود.