أكد دفاع المتهمين سعد الكتاتني ومحمد البلتاجي وعصام العريان، في مرافعته أمام محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة برئاسة المستشار شعبان الشامي، في قضية اقتحام السجون المعروفة إعلاميا باسم «الهروب من سجن وادي النطرون»، أن الشهود أكدوا أن المقتحمين كانوا يرتدون جلاليب بيضاء وفوقها صديري. كما أشار إلى أن عناصر حماس وحزب الله معروفون بأنهم لا يرتدون تلك الملابس، إضافة إلى أن الشهود أفادوا بأن المقتحمين كانوا يتحدثون لغة عرب المغاربة، التي يتحدثها العرب بمرسى مطروح والبحيرة ووادي النطرون، وأن الشهود من المساجين وعلى رأسهم السجينان محمود محمد أحمد ومحمود كمال، قررا أنهما قاما بسؤال المقتحمين وأخبروهم بأنهم من مطروح وجاءوا لتهريب المسجون "إسحاق إسرافيل"، وكذالك لإخراج المساجين في قضايا المخدرات المودعين بعنابر أرقام 6 و8 و9. والجدير بالذكر، أنه يحاكم بالقضية الرئيس المعزول محمد مرسي و130 قياديا من جماعىة الإخوان الإرهابية، من بينهم محمد بديع المرشد العام للجماعة، ونائبه محمود عزت، وسعد الكتاتني، وعصام العريان، وصفوت حجازي، وعناصر من حزب الله اللبناني، وحركة حماس. كما تضم القضية 22 متهمًا محبوسًا بصفة احتياطية، في حين يحاكم بقية المتهمين بصورة غيابية باعتبارهم هاربين، ومن ضمنهم عناصر من حركتي حماس وحزب الله.