أدانت كتلة اليسار الأوربي الموحد في البرلمان الأوربي، قرارا، تم التراجع عنه، باستضافة ضابط عسكري إسرائيلي بارز لعب دورا بارزا في العدوان الإسرائيلي الأخير على غزة، ليجتمع مع بعثة البرلمان الأوربي للعلاقات مع الكنيسيت الإسرائيلي. وجاء في بيان صحفي صادر عن الكتلة، اليوم الأربعاء، بأنه كان مقررا أن يقوم اللواء يوآف مردخاي بالاجتماع مع أعضاء البرلمان الأوربي للعلاقات مع "إسرائيل" اليوم، ولكن تم إلغاء الاجتماع في اللحظة الأخيرة هذا الصباح. وأضاف البيان، 'يوآف مردخاي هو قائد كتيبة في لواء غولاني، فرقة النخبة في الجيش الإسرائيلي، خلال عملية الرصاص المصبوب في أواخر عام 2008 وأوائل عام 2009، والتي قامت بقصف قطاع غزة على مدى 23 يوما على قطاع غزة راح ضحيته أكثر من 1400 فلسطيني'. وقالت عضو البرلمان الأوربي الأيرلندية مارتينا أندرسون، رئيسة بعثة البرلمان الأوربي للعلاقات مع المجلس التشريعي الفلسطيني، 'نرحب إلغاء الاجتماع على الرغم من أن أسباب إلغاء الاجتماع لا تزال غير واضحة لكننا ندين حقيقة أنه هذا الاجتماع كان مقررا، ونحن لا يمكن أن نقبل أن يلقى شخص مع هذا السجل ترحيبا في البرلمان الأوربي. ببساطة، هذا الرجل يديه ملطخه بالدماء'. أما عضو البرلمان الاوربي البرتغالية ماريسا ماتياس فقالت، 'إعطاءه منبرا لألقاء محاضرة من شأنه إضفاء الشرعية على انتهاكات القانون الدولي وحقوق الإنسان. بدلا من الترحيب بأولئك الذين يقفون في القمع والفصل العنصري، يجب على مؤسسات الاتحاد الأوربي الضغط على الحكومة الإسرائيلية للالتزام بقواعد القانون الدولي وقرارات الأممالمتحدة، ويجب علينا تقديم المسؤولين عن انتهاكات حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة للعدالة'.