قالت صحيفة "واشنطن تايمز" الأمريكية، إن الولاياتالمتحدة غفلت عن تهديد تنظيم "داعش" في ليبيا، كما أنه لا توجد إستراتيجية أمنية وضعت لما بعد الرئيس السابق معمر القذافي. وأشارت الصحيفة، إلى أن إدارة الرئيس باراك أوباما والاستخبارات الأمريكية قللوا من شأن توسع "داعش" في ليبيا، على الرغم من قيادة واشنطن إستراتيجية مكافحة الإرهاب. وأوضحت الصحيفة إن الجماعات الليبية المتطرفة وسعت علاقاتها مع أبو بكر البغدادي في الأشهر الأخيرة والكثير من الجماعات أعلنت ولاءها لداعش وقتل مواطن أمريكي في الهجوم على طرابلس في فندق كورنثيا في الأسبوع الماضي. ولفتت الصحيفة إلى أن عارف علي النايض، سفير ليبيا في دولة الإمارات حذر الولاياتالمتحدة من إغفالها عن وجود عناصر لداعش في ليبيا وتنامي التهديدات منذ انسحاب الولاياتالمتحدة بعد الهجوم على مجمع القنصلية الأمريكية في بنغازي عام 2102. وأكد عارف أنه لا يلقي باللوم على الولاياتالمتحدة، وأنما يحذر من خطر داشع في ليبيا الذي لا يؤثر فقط على ليبيا، وإنما أيضا على دول الجوار. وأشار عارف إلى إن المسئولين الأمريكيين بحاجة إلى يكونوا أكثر صدقا نحو التهديد المتزايد للمتطرفين في ليبيا، خاصة أن ليبيا تحولت لموطئ قدم لداعش في بلدة ميناء درنة. وأضاف عارف أن هناك شبكة لتبادل الأسلحة والمقاتلين والمال والقيادة والسيطرة وعلى اتصال مباشر بالبغدادي، وهناك مئات المقاتلين يتحركون بسهولة بين سوريا والعراق وليبيا، كما يتحركون بسهولة داخل وخارج سوريا.