قال دفاع المتهمين، في مرافعته أمام محكمة جنايات بورسعيد المنعقدة بأكاديمية الشرطة، بقضية محاكمة محمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان و190 آخرين من الجماعة الإرهابية؛ لاتهامهم بالتحريض على اقتحام قسم شرطة العرب، إن المتهم 26 محمد عبد الحليم الحلواني، قال في التحقيقات إنه يسكن بجوار قسم العرب وعندما وقع اعتداء على القسم اتجه هو وأصحابه من حزب الحرية والعدالة وأرسل الأطعمة للضباط وقبض عليه رغم صداقته لضباط القسم منذ 30 سنة. كما أن المتهم 25 أحمد محمد منسي، قال في التحقيقات إنهم من المؤكد اعتبروه من الإخوان بسبب تأييده للدكتور محمد مرسي وانتخابات الحزب ولكنه ليس منتميا إلى الإخوان المسلمين، وأن سبب اتهام المتهم أحمد توفيق صالح، نقيب الأطباء البيطريين وعضو مجلس الشعب الأسبق لعام 2005، بسبب قوله إن ما حدث في البلاد هو انقلاب عسكري على ما انتخبه الشعب المصري. ودفع الدفاع ببطلان التحقيقات التي جرت في النيابة بسبب عدم حضور محام مع المتهم، وأن الدستور ينص على عدم حبس المتهم إلا في حضور محاميه أو في حالة تلبس المتهم، وأن جميع المتهمين لم يتم القبض عليهم متلبسين فجمعيهم ألقي القبض عليهم بناء على محاضر التحريات. وقال إن النيابة كانت تبحث عما في نفس المتهمين. كانت النيابة العامة قد وجهت لكل من محمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان، ومحمد البلتاجى وصفوت حجازى، تهم التحريض على اقتحام قسم شرطة "العرب" ببورسعيد، وقتل ضباطه وجنوده وسرقة الأسلحة الخاصة بالقسم وتهريب المحتجزين به، ما أسفر عن مقتل 5 أشخاص وإصابة العديد من ضباط وأفراد القسم.