توعد الدكتور زياد الزعدي، الناطق باسم وزارة الداخهلية الأردنية، تنظيم الدولة الإسلامة بالعراق والشام "داعش"، بالرد على حرق الطيار معاذ الكساسبة، بأقصى رد ممكن، مؤكدًا أن داعش فتح على نفسه أبواب جهنم بما فعله مع الكساسبة. وأوضح الزعدي، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "صوت الناس"، الذي يعرض على قناة "المحور"، ويقدمه "هيثم سعودي"، صباح الأربعاء، أن إعدام ساجدة الريشاوي، وزياد الكربولي لا يأتي ردًا على داعش وإنما هو رسالة إليهم بأن الأردن لا تتعامل إلا بالقانون، وأنها قادرة على إعدام أعضائها وإرهابيها في أي مكان على الأرض. وأكد الزعدي، أن الطريقة التي استشهد بها الكساسبة، تعبر عن كل عربي مسلم يدافع عن شرف أمته، فالأسود تموت واقفة وكذلك الأشجار، وهكذا مات الكساسبة وهو يدافع عن شرف الأمة وعن أحرار الحرب جميعًا، الذين يرفضون ممارسات داعش. وأضاف "نرفض داعش وكل ممارسته ورسولنا الكريم الذين يزعمون الانتماء إليه رفض إحراق الحيوانات، فكيف يحرقون هم الناس".