أعرب الرئيس الأمريكي باراك أوباما عن بالغ حزنه إثر مقتل الرهينة الياباني كينجي جوتو بقطع رأسه، على يد ما يسمي بتنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش". وأدان أوباما في بيان صادر عن البيت الأبيض، مقتل الرهينة الياباني، قائلًا: "تدين الولاياتالمتحدة القتل المريع للمواطن اليابني والصحفي كينجي جوتو من قبل جماعة "داعش" الإرهابية، معربًا عن تعازيه إلى عائلة الضحية ومحبيه. وأضاف "إننا نقف اليوم تضامنًا مع رئيس الوزراء (الياباني شينزو) آبي، والشعب الياباني في شجبه لهذا العمل البربري". وأثنى على التزام اليابان الراسخ لدعم السلام والرخاء في الشرق الأوسط والعالم، بما في ذلك مساعدتها الكريمة للأناس الأبرياء الذين تضرروا من الصراعات في المنطقة، مؤكدًا وقوف بلاده إلى جانب شركائها وحلفائها "في اتخاذ قرارات حاسمة بشكل مستمر في إضعاف ومحاربة داعش". بيان الرئيس الأمريكي جاء ليثبت مصداقية تسجيل كان قد بثه تنظيم داعش عبر شبكة الإنترنت يظهر الرهينة الياباني مقطوع الرأس. وعرض "داعش" على اليابان دفع فدية مقدارها 200 مليون دولار في سبيل إخلاء جوتو ومواطن آخر قد قامت داعش بإعدامه في وقت سابق.