قال العقيد حاتم صابر: إن المنظمات الإسلامية الجهادية هي الوجه الآخر للعدوان الإسرائيلي، حيث إن لها نفس الخطورة على الأوطان العربية، مضيفًا أن مجمل هذه المنظمات عبارة عن مجموعات من الأفاقين الذين لا يفقهون شيئا عن الدين. أضاف صابر، أن التفجيرات الأخيرة في سيناء تنم عن غباء في التنظيم العسكري والإمكانيات العسكرية لديهم، مشيرًا إلى أنه رغم أنهم ممولون من دول كبرى، ويمتلكون أسلحة وإمكانيات عسكرية، إلا أن غباءهم العسكري لا يمكنهم من استخدامها وتطويرها بالشكل الصحيح. وكشف صابر، عن أسباب اختيار الإخوان لمنطقة المطرية، هي أن منطقة "رابعة" لم تحقق الأهداف المرجوة منها، لذا اختاروا منطقة شعبية يمتلكون فيها روابط وأواصر فيما بينهم لبث خلافات الدم فيما بينهم ليضطر الجيش للنزول للفصل بينهم، ليجد أنه مشوش ولا يعرف من هو الذي يطارده من شدة العلاقات فيما بين أهالي المنطقة، ليقوم الجيش بدك المنطقة وضرب الصالح بالطالح، حتى تشتعل حرب أهلية كبيرة في المنطقة. جاء هذا خلال ندوة "داعش والإرهاب الأسود"، اليوم، لمناقشة كتاب "داعش.. الكتاب الأسود" للمؤلف فادي مكرم، في قاعة كاتب وكتاب بمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته السادسة والأربعين.