أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الروسية، ميخائيل بوغدانوف اليوم الإثنين، عن بدء المعارضة السورية محادثاتها اليوم في موسكو. وقال بوغدانوف إن "قرابة 25 شخصا من المعارضة هنا وسيكونون في النهاية 30 شخصا"، ويجتمع ممثلون عن المعارضة التي لا يعترض عليها النظام وخصوصا من هيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديمقراطي يومي الإثنين والثلاثاء لإجراء محادثات مغلقة في أحد مقار وزارة الخارجية الروسية. وأشار إلى أن الائتلاف الوطني المعارض في المنفى ليس حاضرا، وذكر:"إذ اعتبر أن المحادثات يجب أن تتم تحت إشراف الأممالمتحدة وفي بلد "محايد" وليس روسيا الحليف القوى لدمشق، فيما سيشارك خمسة من أعضاء الائتلاف بصفة فردية". ومن المفترض أن ينضم وفد للنظام برئاسة السفير السوري إلى الأممالمتحدة بشار الجعفري إلى المحادثات الأربعاء، ويرافق الجعفري ست شخصيات من بينهم أحمد عرنوس أحد مستشاري وزير الخارجية وليد المعلم، بحسب الصحيفة القريبة من النظام. وأشار وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إلى عدم وجود جدول أعمال واستبعد توقيع وثيقة أو اتفاق. وفي ظل غياب قسم من المعارضة، تبقى أهمية المحادثات ضئيلة. وكان مصدر في الحكومة السورية أعلن الأسبوع الماضي، أن دمشق تأمل في أن يتفق المشاركون على خارطة طريق تتضمن "مكافحة الإرهاب" و"المصالحة على المستوى المحلي" ومباحثات من أجل تشكل "حكومة وحدة وطنية". من جهتها، تريد المعارضة في الداخل وفي الخارج التباحث في تشكيل حكومة انتقالية لوضع حد للنزاع الذي أوقع أكثر من مائتي ألف قتيل، وتأتي مبادرة موسكو الحليف التقليدي لدمشق بعد مؤتمر جنيف الأول لمحادثات السلام في يونيو 2012 والثاني في فبراير 2014 تحت إشراف الأممالمتحدة والقوى العظمى. هذا المحتوى من موقع دوتش فيل اضغط هنا لعرض الموضوع بالكامل