أعرب وزير الاقتصاد الإسرائيلي - زعيم حزب البيت اليهودي نفتالي بينيت، عن أمله في أن تجد إسرائيل نجمة إباحية تخطف الأضواء من "نجمة البورنو اللبنانية" ميا خليفة، والتي أثارت ضجة كبيرة في الآونة الأخيرة على مواقع التواصل الاجتماعي. وقال الوزير، في تصريحات لصحيفة "The israeli Daily"، الإسرائيلية إن "خليفة" استطاعت رغم صغر سنها إثارة ضجة على وسائل التواصل الاجتماعي، وأصبحت موضوع علاقات دولية. وكشف أنه يتطلع لإيجاد نجمة يهودية مثل خليفة، وقال الوزير إنه يدرك حجم الضرر الاقتصادي الذي يمكن أن يسببه تفكير بعض المواطنين بأن الفتيات "الساخنات" يأتين من لبنان، وقال بينيت "الجميع يعرف أن الأجساد الجميلة في المشرق العربي توجد في إسرائيل، وتل أبيب مكان مركزي في المنطقة". وحث الوزير على إطلاق بحث عن نجمة إسرائيلية موهوبة تضاهي خليفة، وقال: "نتطلع إلى شابة محترفة يمكنها أن تتفوق على هذا التقليد اللبناني". وعن مواصفات الفتاة الإباحية الإسرائيلية، لفت إلى ضرورة أن تكون مرنة، وقال إنه يمكن أن يجدها بين جنديات الجيش لأن الفتاة التي تحمل سلاحا تبدو دائما مثيرة. فيما قال مغردون إن إسرائيل لن ترضى بغير المرتبة الأولى في مجال الإباحية لأن الأمر يمكنها من غزو منطقة الشرق الأوسط والعالم من خلال تجنيد جيش كامل من العملاء عبيد المتعة الجنسية. وكانت مصادر كشفت أن "الموساد" يعد جيلا جديدا من الفتيات الجميلات للتجسس وتجنيد العملاء، وتشهد المواقع الإباحية الإسرائيلية ارتفاعا في عدد المتصفحين العرب والمسلمين من دول توصف بأنها معادية لإسرائيل مثل إيران. ويمكن للشبان العرب الذين يكرهون الجيش الإسرائيلي أن يشاهدوا أفلاما جنسية، تظهر فيها نساء بملابس الجيش الإسرائيلي أو يعرفن بأنهن عميلات للموساد، وهن يمارسن الجنس في أوضاع مختلفة، مقابل أموال يدفعونها. ويقول معلقون " يمثل ذلك عزاء لنا لعدم قدرة حكوماتهم على هزيمة إسرائيل، خلال حروب عديدة، إنه تعويض عن هزيمة الجيوش العربية". ووفقا للإحصائيات فإن أكثر متصفحي المواقع الإباحية الإسرائيلية من العرب وهو ما جعل بعض المواقع تفكر في تقديم خدماتها باللغة العربية. وقال نير شهار، الذي يدير الموقع المسمى (راتوف)، تبين أنه يوجد طلب على هذا النوع من الأفلام، حتى في البلدان التي تصنف بأنها "عدوة شرسة لإسرائيل".