ما يحدث فى بورسعيد سيناريو مكرر لما سيحدث فى تونس خاصة بعدما أعلنت جماهير الأفريقى والصفاقسى مساندتها للأهلى أمام الترجي.. وفى حوار عبر «الفيس بوك» يقول «ميدو» من جماهير الأفريقى إن سبب مساندتنا للأهلى المصرى هو عقاب جماهير الترجى التى تتعامل معنا بنفس المنطق أثناء مباريات فريقنا الدولية، الأمر الذى يدفعنا لرد الصاع صاعين، أو باللهجة التونسية «كيف كيف». وأكد «ميدو» أن هناك سبباً آخر يدفعهم لرفع أعلام «الأهلى» وهى مساندة ألتراس أهلاوى لهم أثناء لقاء فريقهم الأفريقى أمام الزمالك واستضافتهم بالقاهرة والوقوف بجوارهم بعد موقعة «الجلابية» الشهيرة. وقال ميدو إن عقلية الألتراس لا تعترف بتشجيع الفريق المنافس حتى لو كان من بلد واحد، مؤكداً أنهم فى تونس كل جروب يساند فريقه فقط وأنهم يتمنون وبكل قوة أن ينال الأهلى اللقب، لأن «الترجي» دائما ما يفوز بالحكام، وأنه يسيطر على اللعبة فى تونس، وأن جماهيره مصابون بالغرور، كما أن الأهلى بالفعل أفضل من الترجى وكان يستحق الفوز بأكثر من هدف، ولكن لاعبى فريق الترجى كانوا محظوظين بدرجة كبيرة جداً «ميدو» يتوقع فوز الأهلى برادس مؤكدا مساندة الأهلى المصري، وأضاف إن جماهير الصفاقسى أيضاً ستتواجد وبعض جماهير النجم الساحلي، وكل هذا ردا على جماهير الترجى التى تساند أى فريق يلاقيهم وسألنا ميدو: ألا ترى هذا المنطق غريباً؟ قال: المثل الشائع يقول «أنا وأخويا على ابن عمى وأنا وابن عمى على الغريب» أليس هذا صحيحا؟ نحن لدينا فى جروبات الألتراس لا وجود لهذا المثل، فأنا والغريب والعدو على أخويا وابن عمى من الفرق التونسية! «ميدو» مضيفاً: سوف نرتدى «تى شيرتات» الأهلى أثناء تواجدنا فى ستاد «رادس»، ومجموعات أخرى - من الألتراس- سوف يتواجدون فى الكافيهات، وهؤلاء سوف ينظمون احتفالات صاخبة فى الشوارع بعد فوز الأهلي، وكل هذا من «باب الشماتة والعند» فقط.