شهد الفندق الذى أقامت به بعثة النادى الأهلى حالة من الاحتفالات والأفراح والليالى الملاح من الجالية المصرية الموجودة فى تونس وكذلك الجماهير المصرية التى زحفت من مصر لتونس لمؤازرة الأهلى، وظلت الاحتفالات بالنصر الأفريقى حتى الساعات الأولى من صباح اليوم التالى، لكن الطريف أن «عريساً وعروسة» تونسيين تواجدوا فى بهو الفندق أثناء تلك الاحتفالات وشاركا جماهير الأهلى بالنصر الأفريقى والفوز على الترجى واتضح فى النهاية أن «العريس» عاشق لنادى الأفريقى التونسى و«العروسة» تفضل النادى الصفاقسى، وكلاهما لا يحب الترجى لذلك احتفلا بهزيمته مع جمهور الأهلى رافعين الأعلام الحمراء.