قالت الدكتورة "غادة والى" وزيرة التضامن الاجتماعى: إن دراسة حصر الأطفال بلا مأوى، ليست هي الأساس لحل الأزمة، والقضاء على الظاهرة. وأضافت غادة في تصريحات صحفية، أن الدراسة الخاصة بحصر الأطفال بلا مأوى، تمثل 10% فقط من الحل، مشيرة إلى أن أهميتها تكمن في إمداد الوزارة بالبيانات والمعلومات التي تحتاجها، مشيرةً إلى أهمية السماع إلى الأطفال، ومعرفة مشاكلهم لمحاولة حلها، مشيرةً إلى أن الحكومة تتعامل دائما مع بذور المشكلات بشكل دائم. وأوضحت غادة أن الوزارة تعمل على توفير دعم نقدى للأسر الفقيرة والأكثر احتياجًا، مشيرة إلى أنه يتم أيضا منح الأسرة مبالغ مالية إضافية لتقديم الرعاية الصحية والتعليمية، لأبنائهم في المراحل الدراسية المختلفة. وأشارت إلى أن المساعدات المالية للأسر متاحة في حالة استمرار أبنائهم في المراحل الدراسية، وتنقطع بانقطاع الأبناء عن الدراسة، مما يشجعهم على استمرار أبنائهم في الدراسة.