أفاد مصدر أمني مطلع في محافظة ديالى العراقية، أن 33 قرية شرق بعقوبة، اليوم الإثنين، لا تزال تحت سيطرة تنظيم "داعش". يأتي ذلك فيما ذكر اللواء الركن قاسم المحمدي، قائد عمليات الأنبار (إحدى تشكيلات الجيش العراقي) أن القوات الأمنية تمكنت من تفكيك 175 عبوة ناسفة زرعها عناصر التنظيم الإرهابي شرقي مدينة الفلوجة، وقتلت قناصا ودمرت 3 منازل مفخخة جنوبي المدينة. وفي حديث لوكالة الأناضول قال مصدر أمني -فضل عدم ذكر اسمه-، إن "حوض سنسل الذي يتألف من 33 قرية زراعية مترامية الأطراف ما زال تحت سيطرة تنظيم داعش". وأشار إلى أن تلك القرى "تتميز بكثافة بساتين النخيل والحمضيات واحتوائها على مبازل زراعية وأنهر متقاطعة، تشكل المعقل الرئيسي للتنظيم في ديالى". وأوضح المصدر أن "حوض سنسل بات أهم معاقل داعش في ديالى، منذ أكثر خمسة أسابيع بعد فقدانه معاقل كبيرة ومترامية الأطراف في حوض حمرين، ما دفع العشرات من قادة وعناصر التنظيم خاصة من العرب والأجانب إلى اللجوء إلى سنسل من أجل إعادة ترتيب أوراقهم استعدادا للمواجهة". واعتبر المصدر أن "معركة سنسل ستكون المعركة الأخيرة لداعش في المقدادية"، لافتا إلى أن هناك إجراءات عسكرية تجري الآن من أجل الاستعداد لمعركة التحرير التي يؤمل أن تنهي حقبة التنظيم بديالى بشكل عام".