قالت وزارة الدفاع الأمريكية: إن تنظيم" الدولة الإسلامية" بات مضطرًا إلى تكثيف جهوده للدفاع عن خطوط إمداداته الرئيسية في العراق نتيجة الضربات التي يشنها الائتلاف الدولي وضغوط القوات المحلية. أعلن المتحدث باسم البنتاجون، الأدميرال جون كيربي، الجمعة (10 يناير- 2015)، أن خطوط إمداد مقاتلي تنظيم "الدولة الإسلامية"، المعروف إعلاميًا ب "داعش"، من سوريا إلى العراق باتت محور قتال رئيسي، إذ تحاول قوات الحكومة العراقية والقوات الكردية بدعم من طائرات الائتلاف الدولي، قطع طرق نقل الأسلحة والتجهيزات إلى الجهاديين. وأوضح كيربي للصحفيين، أن "مقاتلي التنظيم" يحاولون حماية ما يمكنهم الاحتفاظ به الآن.. ونراهم أيضًا يركزون المزيد من الجهود لحماية خطوط نقلهم". وأضاف الأدميرال كيربي: "إن نظرتم إلى الضربات التي نشنها وبعض العمليات التي ينفذها الأكراد والعراقيون، سترون أننا نحاول منع مقاتلي تنظيم (الدولة الإسلامية) من الحفاظ على خطوط نقلهم"، وأكد أن إحدى الوسائل الأساسية التي تسمح للتنظيم بالحفاظ على مواقعه هي التمكن من إمدادها "وهو ما نسعى قدر المستطاع لعرقلته". وبعد أكثر من 1700 ضربة جوية شنها الائتلاف الدولي بقيادة الولاياتالمتحدة ضد مواقع التنظيم منذ 8 أغسطس الماضي، تم وقف تقدم مقاتلي التنظيم بصورة عامة، إلا أنهم ما زالوا يسيطرون على القسم الأكبر من المناطق التي اجتاحوها في هجومهم الكاسح على العراقوسوريا العام الماضي. ويقول المسئولون الأمريكيون: إنه يجرى تدريب الجيش العراقي لشن هجوم مضاد واسع النطاق خلال العام 2015، وإن الائتلاف يسعى في هذه الأثناء لتشديد الضغط على خطوط إمداد التنظيم. هذا المحتوى من موقع دوتش فيل اضغط هنا لعرض الموضوع بالكامل