نفت شركة "إير آسيا" الماليزية التي تحطمت إحدى طائراتها في البحر 28 ديسمبر وعلى متنها 162 شخصا، أمس الأحد، أن تكون طائرة أخرى لها قد أصيبت بعطل في المحرك بحسب ما أوردت وسائل إعلام محلية. وأكدت وسائل إعلامية إندونيسية وماليزية، أن محرك الطائرة التي كانت تستعد للإقلاع أول أمس السبت من «سورابايا» التي أقلعت منها أيضًا الطائرة التي تحطمت من قبل، قد توقف بعدما أحدث ضجة خفيفة. ونفى «رادن أحمد صديقين» مسئول الأمن في فرع "إير آسيا" بإندونيسيا هذا الأمر، موضحًا أن التوقف كان بسبب جهاز يمد الطائرة بالطاقة حين تكون على الأرض. وقال: "لم يصب المحرك بعطل"، لافتًا إلى أن الجهاز الذي يساعد في تشغيل المحرك إذا توقف فجأة، ما أجبر القبطان على العودة إلى الموقف. ونقلت وسائل إعلام محلية عن مدير "إير آسيا" في إندونيسيا وسونو ويدياتموكو أن الطائرة تمكنت بعدها من الإقلاع وهبطت من دون مشاكل في باندونج بغرب جزيرة جاوا. وندد «توني فرنانديز» رئيس «إير آٍيا» في تغريدة له على حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» بما اعتبره معلومات «مغلوطة» لوسائل الإعلام التي تبحث عن "سبق صحفي".