قال النائب حمدى الفخرانى، عضو مجلس الشعب السابق، إن تصريحات الأمين العام للتنظيم الدولي لجماعة الإخوان حول أن الجماعة أخطأت بالدفع بمرشح رئاسي، هو اعتراف متأخر من الجماعة بأخطائهم، لافتا إلى أن الاعتراف حاليا لن يضيف شيئا بعدما تورطت الجماعة في نشر الإرهاب وإسالة دماء المصريين. وأضاف الفخرانى في تصريح ل "فيتو"، أن الجماعة تحاول جمع صفوفها عقب انهيار قواعدها، كما أنها تحاول كسب تعاطف بعض الدول عن طريق مثل هذه التصريحات. ولفت البرلمانى السابق، إلى أن الشعب المصرى أصبح واعيا لمثل تلك الألاعيب الإخوانية، ولن يقبل التصالح مع الإخوان إلا بعد اعترافهم بالدماء التي سالت ومعاقبتهم عليها وعلى العمليات الإرهابية التي قاموا بها أولا.