أكد الدكتور يوسف خليفة رئيس قطاع الآثار المصرية بوزارة الآثار، أن منزل منطقة نزلة السمان الذي تمت مداهمته أمس الجمعة بمعرفة شرطة السياحة والآثار، واقع في منطقة محظور الحفر أو البناء بها لقربها من أهرامات الجيزة. وشكك خليفة في أن يكون الدجال وصل إلى الممر السرى لهرم الملك خوفو على عمق 9 أمتار، مشيرا إلى أن الممر السرى لهرم الملك خوفو من الصعب جدا الوصول إليه بهذه السهولة، وأن أعمال التنقيب بذلك المنزل مثلها مثل العشرات من أعمال الحفر خلسة التي تتم بشكل مستمر وتتمكن شرطة السياحة والآثار من ضبط 90% منها. وقال خليفة في تصريحات خاصة ل"فيتو"، إنه تم تشكيل لجنتين من مفتشى الآثار الأولى لمعاينة المضبوطات التي تم تحريزها بمعرفة شرطة السياحة والآثار وتمت إحالتها لنيابة الهرم للتأكد من كونها أثرية من عدمه، وتنتمى إلى أي عصر أو ملك من ملوك الفراعنة بالضبط، والثانية لمعاينة مكان الحفر بمنطقة سن العجوز للوقوف على نفس السبب. وأوضح خليفة، أن الحفر خلسة بمنطقة سن العجوز ونزلة السمان بشكل عام دائما ما يكون أسفل المنازل ويتم بواسطة آلات الحفر البدائية أو البسيطة مثل الفأس، ويستمر لعدة أيام باستخدام المواسير الخرسانية، مشيرا إلى أن هناك دوريات من شرطة السياحة والآثار تمر على المنطقة بشكل مستمر، بالإضافة إلى المخبرين السريين المنتشرين في المنطقة لاكتشاف أعمال الحفر.