عقدت قرية دندرة الواقعة غرب محافظة قنا أول مؤتمر جماهيرى حاشد تحت عنوان "الوحدة" بحضور كافة كبار ورموز العائلات بالقرية، لمبايعة اثنين من أبناء القرية لخوض الانتخابات البرلمانية القادمة والتوحد على مرشحين من أبناء القرية والوقوف خلفهم للفوز بمقعد البرلمان. وأجمع المؤتمر الذي حضره عدد من الشخصيات العامة من أبناء القرية من بينهم كمال الشيخ وكيل وزارة الزراعة الأسبق، والشاعر الدكتور حسن عبد الرحيم والدكتور عربي أبو زيد أبو غزالي رئيس مجلس أمناء الأحزاب السياسية بقنا، وعدد من الشخصيات العامة بالقرية، بالتصديق على اختيار "حمام متولى" و"قاسم عبد الوهاب" للوقوف جانبهم ومساندتهم في الانتخابات البرلمانية. وقال قاسم عبد الوهاب الذي صدق المجمع على اختياره، إنه حان الوقت لأن يكون لقرية دندرة مقعد برلمانى بعد سنوات من الحرمان والتفرقة والتشتت، مناشدا كافة أبناء القرية بأن يكونوا يدًا واحدة وعلى قلب رجل واحد وأن يتناسوا تماما ما بينهم من خلافات ويترفعوا عن مصالحهم الشخصية ويرفعوا مصلحة قريتهم فوق كل اعتبار. وقدم حمام متولى الشكر لكل العائلات بالقرية على ثقتهم الغالية فيه واختياره ليمثلهم في البرلمان متمنيا أن يوفقه الله وان يكون على قدر المسئولية، مضيفا أنه لا يعقل أن تكون قرية دندرة أكبر كتلة تصويتية ولا يمثلهااحد في البرلمان. وفى نهاية المؤتمر أجمعت كافة العائلات بالقرية على الوقوف يدًا واحدة خلف المرشحين ومساندتهم حتى النجاح وأن أصوات القرية لن تخرج لأى مرشح آخر من خارج البلاد. يذكر أن قرية دندرة تعد أكبر قرية من حيث المساحة والكتلة التصويتية حيث وصلت نسبة من لهم حق التصويت 47 ألف ناخب وهى المرة الأولى التي تتحد فيها القرية على مرشحين من أبنائها بعد سنوات طويلة من العزلة السياسية.